يعتبر شفط الدهون أحد أكثر العمليات الجراحية التجميلية شيوعًا، فهو أسلوب جراحي يعمل على إزالة الدهون الزائدة المتراكمة تحت الجلد وتحسين شكل الجسم، تتم العملية عن طريق قيام الجراح بعمل شق صغير جدًا أو أكثر من شق في المناطق المراد شفط الدهون الزائدة منها، إذ يتم إدخال أداة شفط طويلة وضيقة تدعى كانيولا عن طريق الشق، ويقوم الطبيب بإجراء شفط الدهون بعد التخدير الموضعي[١]، سنتعرف في هذا المقال على أسباب فشل عملية شفط الدهون:


أسباب فشل عملية شفط الدهون

فيما يأتي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فشل عملية شفط الدهون:

1. ظهور تعقيدات ما بعد الجراحة

هناك عوامل لا يمكن التنبؤ بها مسبقًا قد تسبب في فشل عملية شفط الدهون، مثل: مدى قابلية جسم المريض على شفاء من الجرح اعتمادًا على صحته العامة، وضعف تقدير الجراح، وعدم اتباع المريض التعليمات الموصى بها من الطبيب، أو إصابة المريض برد فعل تحسسي غير متوقع تجاه الأدوية. [٢]


2. عدم اهتمام الجراح بالتفاصيل

يمكن أن يؤثر قيام الجراح بإجراء سلسلة من العمليات الجراحية لإزالة الدهون في يوم واحد، أو إزالة كميات كبيرة من الدهون تتجاوز الحد الطبيعي، على سلاسة لجلد بعد إزالة الدهون، إذ أن الهدف وراء إزالة الدهون ليس إزالة الكمية القصوى من الدهون، وإنما عمل تحسين تجميلي بما يحقق سعادة المريض.


يحوي جسم الأنثى بالوضع الطبيعي على دهون تحت الجلد، وبالتالي فإن الإزالة الكاملة للدهون تحت الحمراء من أحد أعضاء جسم الأنثى تنتج شكلًا غير طبيعي، وتعطي شعورًا غريبًا عند ملامسة الجلد.[٢]


3. تسمم القلب

يؤدي استخدام الكثير من السوائل والتخدير الموضعي خلال العملية، أو استخدام أحد الدوائين مثل ليدوكائين لتسكين الألم، وإبينفرين لوقف النزيف، اللذين يعدان من قائمة الأدوية التي يمكن أن تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة فقد يسبب دواء اللليدوكائين السمية للقلب لدى بعض الأشخاص.[٣]


نصائح للتعافي من عملية شفط الدهون

فيما يأتي أبرز النصائح للمساعدة في نجاح عملية شفط الدهون:


1. الحصول على نظام غذائي صحي

إن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قبل الجراحة وبعدها، يساعد في تخفيف التورم المحتمل بعد جراحة شفط الدهون، المجموعات الغذائية الأساسية التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي تشمل: الدواجن والمأكولات البحرية والفاصوليا والعدس والمكسرات والبيض والتوفو، فجميعها تحتوي على البروتينات، وأحماض أمينية ضرورية لتجديد الأنسجة في الجلد.[٤]


2. تجنب التدخين

يوصي الأطباء الإقلاع التام عن التدخين قبل شهرين من تاريخ الجراحة، إذ أن النيكوتين يعمل على تضيق الأوعية الدموية، فيما تؤدي جراحة شفط الدهون إلى إصابة الأوعية الدموية وتسبب تضيق في تدفق الدم إلى الجلد، لذا قد يضاعف التدخين من هذه المشكلة وقد يزيد من خطر إصابة الجلد.[٤]


3. الامتناع عن الحصول على مميعات الدم

يؤدي الامتناع عن تناول مميعات الدم سواء الأطعمة أو الأدوية إلى الحد من الكدمات وتقليل خطر الإصابة بفرط التصبغ، فعندما يكون دمك رقيقًا فإنه يميل إلى الترسب في الأنسجة الرخوة ويزيد الخلايا الالتهابية، كما أنه يساعد الجراحين على تقليل الدم المفقود في حالات شفط الدهون الكبيرة.[٤]

المراجع

  1. "Common and Minor Complications", plasticsurgery.
  2. ^ أ ب "Common and Minor Complications", liposuction.
  3. "Deaths From Liposuction Too High, Study Shows", webmd.
  4. ^ أ ب ت "7 Tips To Fast Liposuction Recovery", highdefinitionliposuction.