يعتمد الرجيم الكيميائي على استهلاك مجموعة محددة من الأطعمة معًا وفقًا لتركيبها الكيميائي؛ إذ يُعتقد أن التفاعلات الكيميائية داخل الجسم بين هذه الأطعمة يُمكن أن تُساهم في زيادة معدلات الأيض فيه، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية فقدان الوزن، بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم وعمل الإنزيمات، ويتميز هذا النظام بكونه يتضمن ثلاث وجبات رئيسية فقط خلال اليوم مع تجنب إضافة وجبة خفيفة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية حول مدى فعالية اتباع الرجيم الكيميائي وآثاره الصحية على الجسم، لذا لا يُنصح باتباعه لفترة زمنية طويلة، ويُعد من الضروري استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية قبل اتباعه للتأكد من إمكانية ذلك وفقًا للحالة الصحيّة.[١][٢][٣]


الأطعمة المسموحة في الرجيم الكيميائي

توضح النقاط الآتية الأطعمة التي يُسمح باستهلاكها خلال فترة اتباع الرجيم الكيميائي، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى أنَّه توجد بعض الأطعمة التي لا يُمكن الجمع بينها عند اتباع الرجيم الكيميائي، مثل؛ مصادر البروتين المختلفة، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية لتحديد نوع الأطعمة التي لا يُنصح باستهلاكها معًا عند اتباع الرجيم الكيميائي وفقًا للهدف منه:[١][٢]

  • بعض أنواع الفواكه؛ وتشمل كلًا من الجريب فروت، والتفاح، والموز، والبرتقال، والكمثرى، والخوخ، والدراق.
  • بعض الخضراوات غير النشوية؛ وتشمل كلًا من الطماطم، والسبانخ، والجزر، والخيار، والكرفس، والخس.
  • أنواع اللحوم المُختلفة؛ وتشمل كلًا من لحم الضأن، والدجاج، والسمك.
  • المشروبات يُسمح باستهلاك القهوة السوداء غير المُحلاة، والشاي غير المُحلى، وعصير الجريب فروت.
  • خبز الحبوب الكاملة.
  • البيض.


أطعمة لا يُنصح باستهلاكها في الرجيم الكيميائي

نظرًا لأنَّ الرجيم الكيميائي من الأنظمة المُقيدة للعديد من الأطعمة فهناك مجموعة من الأطعمة التي لا يُنصح بالحد من استهلاكها خلال فترة اتباع الرجيم الكيميائي، ومنها ما يأتي:[١]

  • بعض أنواع الخضراوات؛ وتشمل كلًا من البطاطا الحلوة، والبروكلي، والزهرة، والهليون.
  • الحبوب بأنواعها، مثل؛ الكينوا، والشعير، والأرز، والشوفان، والحنطة السوداء.
  • الوجبات الخفيفة، مثل؛ رقائق البطاطا، والسكاكر، والبسكويت المُملح، والفشار، وغيرها.
  • منتجات الألبان؛ وتشمل كلًا من الزبادي، والأجبان، والزبدة.
  • البذور، مثل؛ بذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور عباد الشمس، وبذور اليقطين.
  • المكسرات بأنواعها، مثل؛ اللوز، والفستق، والجوز، والمكاديميا، والكاجو.
  • البقوليات، مثل؛ العدس، والفول، والحمص.
  • الزيوت النباتيّة، مثل؛ زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وغيرها.
  • المشروبات؛ وتشمل جميع المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية، مثل؛ المشروبات الغازية، والمشروبات الرياضيّة، وعصائر الفواكه ما عدا عصير الجريب فروت، والشاي المُحلى، والقهوة المُحلاة.
  • المحليات؛ وتشمل كلًا من السكر، والعسل، وشراب القيقب، والمحليات الصناعية كمحلي ستيفيا.


أضرار ومحاذير اتباع الرجيم الكيميائي

يُمكن أن يؤدي اتباع الرجيم الكيميائي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية خاصة عند اتباعه لفترة زمنية طويلة، لذا عادةً ما يُنصح باتباع هذا الرجيم لمدة أسبوع واحد في الشهر على الرغم من عدم وجود دليل علمي يُثبت فعالية ذلك، لذلك يجب الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباعه خاصة الذين يُعانون من بعض الحالات الصحيّة، وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحيّة المُحتملة لاتباع الرجيم الكيميائي:[١][٢]

  • انخفاض مستوى الطاقة في الجسم؛ وذلك لقلة محتواه من السعرات الحرارية.
  • نقص العناصر الغذائية في الجسم؛ ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالمضاعفات المرافقة لنقصها.
  • زيادة احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ الصداع، والإرهاق، والدوار، والغثيان، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الشعور بالجوع.
  • زيادة احتمالية سوء الحالة الصحيّة لبعض المرضى عند اتباعهم للرجيم الكيميائي أو أيّ أنظمة أخرى مُشابهة، مثل؛ مرضى السكري، وغيرهم.
  • زيادة احتمالية الإصابة باحتباس السوائل، وانخفاض معدلات النمو.


إرشادات عامة عند اتباع الرجيم الكيميائي

يعتمد النظام الغذائي القائم على الجمع بين أطعمة مُحددة كالرجيم الكيميائي على الأطعمة التي يُسمح بالجمع بينها، ولكن توجد بعض الإرشادات العامة التي يُمكن اتباعها خلال فترة اتباع هذا النوع من الحميات، ومنها ما يأتي:[٤][٥][٢]

  • تناول الفواكه على معدة فارغة أو قبل 20 دقيقة على الأقل من تناول الوجبة.
  • تناول الكربوهيدرات لوحدها أو مع الخضراوات المطبوخة غير النشوية.
  • تناول مصادر البروتين، مثل؛ اللحوم، والبيض، والأسماك لوحدها أو مع الخضراوات المطبوخة غير النشوية.
  • تجنب تناول مصادر البروتين المختلفة معًا.
  • شرب كمياتٍ كافية من الماء في فترات متباعدة عن الوجبات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rachael Link (6/4/2021), "Is the Chemical Diet Safe, and Should You Try It?", healthline, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Malia Frey (11/10/2021), "What Is a Food Combining Diet?", verywellfit, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  3. "What is Food Combining?", foodinsight, 5/12/2019, Retrieved 6/1/2022. Edited.
  4. Charlie Seltzer (24/6/2020), "Is Food Combining A Diet Myth? Don’t Be Fooled.", builtlean, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. Taylor Jones (14/10/2021), "Does Food Combining Work?", healthline, Retrieved 9/1/2022. Edited.