يعرف الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) بأنَّه عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو فطرية تُصيب الرئة، ممّا يؤدي إلى تجمع السوائل أو القيح داخل الحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: Alveoli) في الرئة، وهي أكياس صغيرة تعمل على إيصال الأكسجين من الدم وإليه.[١][٢]


وتختلف أعراض الالتهاب الرئوي حسب شدتها وفيما إذا كان الالتهاب يؤثر في الرئة واحدة أو اثنتين معًا، وتتعدد الأساليب العلاجية المستخدمة لهذا الالتهاب، وتعد التغذية مهمةً جدًا في عملية الشفاء، إذ توجد بعض أنواع الأطعمة التي يُمكن أن يوصى بتجنب استهلاكها عند الإصابة بالالتهاب الرئوي.[٣]


الأكل الممنوع لمرضى الالتهاب الرئوي

توجد بعض أنواع الأطعمة التي يُنصح مرضى الالتهاب الرئوي بتجنب استهلاكها أو الحد منه، وذلك لتقليل من احتمالية زيادة حِدة الالتهاب وسوء الأعراض المرافقة له، لذا يُعد من الضروري استشارة الطبيب المُختص لتحديد النظام الغذائي الذي يُمكن أن يُناسب المصاب وفقًا للحالة الصحية، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:

  • الأطعمة المالحة: يُمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم في الجسم إلى زيادة سوء حالة احتباس السوائل في الرئتين، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بضيق حاد في التنفس، لذا يُنصح بتجنب استهلاك أكثر من 300 ميلليغرام من الصوديوم في الوجبة الواحدة.[٤]
  • الأطعمة الغنية بالسكر: يُنصح مرضى الالتهاب الرئوي بتجنب استهلاك الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل؛ المشروبات الغازية، وغيرها.[٥]
  • الأطعمة التي تُسبب الحساسية: يُمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة التي تُسبب الحساسية إلى زيادة احتمالية سوء الأعراض المرافقة للالتهاب الرئوي أيضًا كضيق التنفس، وغيرها.[٥]
  • الأطعمة المُصنعة: يُنصح بتجنب استهلاك كافة الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من المواد المضافة، والملونة، والحافظة، والمُنكهة.[٥]
  • الحليب ومنتجاته: يُنصح بتجنب استهلاك الحليب ومنتجاته خلال فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي، وذلك لاحتمالية أن يزيد من معدلات إنتاج المخاط، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد أدلة علمية تؤكد ذلك.[٥]


أكل يُنصح باستهلاكه لمرضى الالتهاب الرئوي

توجد بعض الأطعمة التي يُنصح باستهلاكه خلال فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أولًا لتحديد النوعية والكمية المناسبة للاستهلاك من هذه الأطعمة، والتي منها ما يأتي:[٣]

  • الحبوب الكاملة: تعد الحبوب الكاملة مصدرًا غنيًا بالسعرات الحرارية، ممّا يوفر للجسم الطاقة التي تزداد احتياجاته منها خلال فترة الإصابة.
  • الأطعمة الغنية بالبروتين: يجب أن تحتوي جميع وجبات مرضى الالتهاب الرئوي على البروتين؛ وذلك لأنَّه يُساهم زيادة مناعة الجسم، والحد من نمو وانتشار الميكروبات في الجسم، بالإضافة إلى أنَّه يُعد عنصرًا أساسيًا في بناء خلايا الجسم.
  • الخضروات الورقية الخضراء: تُعد من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ممّا يُساهم في التخفيف من الالتهابات.
  • الشوربات الدافئة: يُساهم استهلاك السوائل الدافئة في التخفيف من الاحتقان الناجم عن الإصابة بالالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى توفير العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.


نصائح عامة لمرضى الالتهاب الرئوي

توضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار خلال فترة الإصابة بالالتهاب الرئوي:[١][٣][٤]

  • استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب.
  • تناول ما بين 4 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم.
  • تجنب استهلاك الأطعمة التي يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالانتفاخ أو الغازات.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالدهون الصحية التي تحتوي على نسبٍ عالية من فيتامين أ وفيتامين هـ.
  • شرب كمياتٍ كافية من الماء والتي تتراوح ما بين 3 إلى 4 لترات في اليوم.

المراجع

  1. ^ أ ب Jill Corleone (5/8/2019), "A List of Foods to Eat for Pneumonia", livestrong, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  2. "Pneumonia", mayoclinic, 13/6/2020, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Sreelekha Daruvuri (13/12/2021), "Pneumonia Diet Chart: What To Eat, What Not To Eat", mfine, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Karen Selby, "20 Foods to Promote Lung Health and 5 to Avoid", asbestos, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Diet Chart For Pneumonia", lybrate, Retrieved 22/5/2022. Edited.