يقوم الجسم بتخزين الدهون في العديد من مناطق الجسم بما في ذلك الكبد، لكن عادةً ما تكون كمية الدهون المخزنة في الكبد مرتفعة جدًا، وقد يكون ذلك علامة تدل على الإصابة بمرض الكبد الدهني، وتضر الإصابة بهذه الحالة بالكبد، وتُعيق من قدرته على القيام بوظائفه، وتوجد بعض الأكلات التي يُنصح بتجنب استهلاكها من قِبل مرضى دهون الكبد.[١]


الأكلات الممنوعة لمرضى دهون الكبد

توجد بعض الأطعمة التي يُنصح بتجنب استهلاكها من قِبل مرضى دهون الكبد، وذلك لتقليل من سوء الحالة الصحية للمريض، والتي توضح النقاط الآتية بعضًا منها، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص للحصول على العلاج المناسب للمشكلة الصحية:


الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة

يُنصح الذين يعانون من دهون الكبد بتجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة؛ وذلك لأنَّ السكريات المضافة ترفع من مستويات السكر في الدم، ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية تراكم الدهون في الكبد، وتشمل الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة كلًا من المشروبات الغازية، والعصائر المُحلاة، والحلوى، والمثلجات، بالإضافة إلى بعض أنواع الأطعمة المُعلبة، والمخبوزات.[١]


الأطعمة المقلية

تحتوي الأطعمة المقلية على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذا استهلاكها يزيد من احتمالية تحول الكميات الفائضة إلى دهون يتم تخزينها في مخازن الجسم ممّا يؤدي إلى الإصابة بالسمنة التي تزيد من احتمالية الإصابة بدهون الكبد.[١]


الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة

يزيد استهلاك الدهون المشبعة من احتمالية تراكم الدهون في الجسم وخاصةً حول الأعضاء الداخلية بما فيها الكبد، لذا يُنصح مرضى دهون الكبد بتجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بما فيها اللحوم البقرية واللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة ومحاولة استبدالها بالأسماك أو باللحوم الخالية من الدهون.[١]


الكربوهيدرات المكررة

تتمثل مصادر الكربوهيدرات المُكررة بالأرز الأبيض، والمعكرونة، والخبز الأبيض، التي يُمكن أن يؤدي استهلاكها بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تزيد من احتمالية التعرض للإصابة ببعض المشكلات الصحية المختلفة، لذا يُنصح مرضى دهون الكبد باستبدال مصادر الكربوهيدرات المكررة بمصادر الكربوهيدرات المعقدة كالحبوب الكاملة.[١]


الأكلات المفيدة لمرضى دهون الكبد

توجد بعض الأطعمة التي يُمكن أن يُساهم استهلاكها من قِبل مرضى دهون الكبد في التقليل من احتمالية سوء الحالة الصحية للمريض، والتي منها ما يأتي:[٢]

  • الخضار الورقية: يساعد تناول الخضار على التقليل من احتمالية تراكم الدهون، كما تُساهم المركبات الطبيعية الموجودة في السبانخ والخضروات الورقية الأخرى في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني.
  • السمك: يقلل السمك من مستويات الدهون في الدم، إذ تحتوي الأسماك الدهنية، مثل؛ السردين، والتونة، والسلمون على أحماض الأوميغا 3 الدهنية، التي تُساهم في خفض مستويات الدهون في الكبد، كما أنَّها تزيد من مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم وتخفض من مستويات الدهون الثلاثية.
  • الشوفان: ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف كالشوفان بتقليل مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، مما يُعزز من صحة مرضى دهون الكبد.
  • الكركم: يساعد تناول الكركم على التقليل من علامات تلف الكبد لدى مرضى دهون الكبد، لذا فإنَّ استهلاك الكركم وتناوله يعد خيارًا جيدًا لهؤلاء المرضى.
  • المكسرات: يساعد تناول المكسرات على خفض مستويات الالتهاب في الجسم والتقليل من مقاومة الأنسولين، وتحسين الكبد الدهني.


فائدة التمارين الرياضية لمرضى دهون الكبد

إضافة إلى تجنب الأطعمة التي تضر الكبد واتباع نظام غذائي مناسب لمرضى دهون الكبد يمكن لهؤلاء المرضى ممارسة التمارين الرياضية وخاصةً التمارين الهوائية، وذلك لقدرتها على خفض مستويات الدهون في الكبد، كما تؤدي ممارسة تمارين المقاومة والقوة، مثل: رفع الأثقال إلى تحسن الحالة الصحية للمريض.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Jon Johnson (29/9/2021), "What to eat for a fatty liver", medicalnewstoday, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  2. Stephanie Watson and Lia Tabackman (21/9/2021), "10 Foods to Include in a Healthy Liver Diet", healthline, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  3. "Diet and Lifestyle Tips to Reverse Fatty Liver Disease", webmd, 10/2/2022, Retrieved 19/5/2022. Edited.