الرشاقة

تُعد الرّشاقة، أو ما يُعرف باللياقة البدنية؛ بأنها قُدرة الجسم على القيام بأي نشاط بدني، من خلال امتلاكه لعدد من العوامل، والقُدرات، والخصائص، والتي لها علاقة بلياقة الجسم، إذ يطمح الكثير من الأشخاص للوصول إلى مستوى جيداً من الرشاقة والحفاظ عليها، وتختلف الرّشاقة من شخص إلى آخر، حيثُ تعتمد على عدة عوامل تُؤثر على مستوى اللياقة البدنية لديهم، وهي كالآتي:[١]

  • أداء القلب والجهاز التنفسي: والتي يتبيّن من خلالها قُدرة الجسم على توفير الطاقة خلال الأنشطة البدنيّة، من خلال الدّورة الدموية، والجهاز التّنفسي، ويُمكن تحسين هذه القُدرة من خلال ممارسة العديد من الأنشطة منها السّباحة، والمشي السّريع، والركض، وركوب الدّراجة.
  • القوة العضليّة: وهي قدرة العضلات على مُمارسة النشاط البدني الذي يحتاج إلى المزيد من القوّة، ويُمكن قياس قوة العضلات من خلال رفع أو دفع أي شيء له وزن مُحدد.
  • قدرة التّحمل: وهي قدرة الجسم والعضلات على بذل القوّة دون الشَعور بالإجهاد والتعب.
  • تركيب الجسم: أو تكوين الجسم، والذي يُعبر عن الكميّات النسبية للعضلات، والعظام، والماء، والدّهون في الجسم.
  • المرونة: وهي قدرة المفصل على التّحرك بنطاق معين من خلال القيام بحركات مختلفة ومتتابعة بسلاسة، ويُمكن زيادة مرونة الجسم بممارسة أنشطة التّمدد.


نصائح للوصول إلى الرشاقة

يُمكن الوصول إلى الرّشاقة من خلال العديد من الأنشطة البدنيّة، والتي يُمكن القيام بها في المنزل دون الحاجة إلى الكثير من الجُهد، تحديداً عندما لا يمتلك الشخص وقتاً للذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية،[٢] ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • الإحماء: يجب القيام ببعض تمارين الإحماء، والتمدد قبل البدء بأي نشاط بدني، وذلك لتجهيز العضلات والحماية من الإصابة أثناء التّمارين، ولجعل العضلات والمفاصل أكثر مرونة.
  • البقاء إيجابياً والشّعور بالاستمتاع: يُفضل عند البدء بممُارسة تمارين اللياقة البدنيّة، البحث عن الأنشطة المُمتعة للاستمرار في القيام بها، كما ويُمكن ممارستُها مع شخصٍ آخر للشّعور بالمتعة والمتابعة.
  • البدء خطوة واحدة في كل مرة: حيثُ إنّ التغيرات البسيطة يُمكن أن تُساعد على تحسين اللياقة البدنيّة، لذلك يُمكن البدء أولاً بالتمارين البسيطة، والزيادة التدريجيّة بعد ذلك.
  • اتباع أسلوب حياة صحيّ: يُعد التّغيير في نظام الحياة الصحي بالإضافة إلى التمارين له دوراً في المُحافظة على صحة الجسم والرشاقة، من خلال ما يأتي:
  • قضاء وقت الفراغ في مُمارسة التمارين الرياضية، بدلاً من مشاهدة التلفاز أو لعب ألعاب الكمبيوتر.
  • تناوُل ثلاث وجبات رئيسية، تشمل 4 حصص من الفواكه، و5 حصص من الخضروات، و4 حصص من مُنتجات الألبان.
  • شُرب الكثير من السوائل قبل، وأثناء، وبعد التمارين الرياضية.
  • التّقليل من تناوُل الوجبات السريعة.
  • النوم لساعاتٍ كافية من 9 إلى 10 ساعات يومياً.
  • المشي: يُعد المشي من أسهل الأنشطة البدنية التي بُمكن البدء بها للحصول على مزيد من النشاط البدني، والوصول لصحة أفضل، كما يمتلك النشاط البدني المُعتدل كالمشي دوراً كبيراً في حرق المزيد من الطاقة في الجسم، لذلك يجب أن يكون المشي جزءاً من الروتين اليومي من خلال الاستغناء عن وسائل النقل بالرحلات القصيرة، والتّخطيط للمشي لمسافاتٍ طويلة في نهاية الأسبوع.
  • ركوب الدراجة: يُعد ركوب الدّراجة للذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو للتسوق من الطُرق السهلة؛ لإبقاء الجسم نشطاً ويُمكن استخدامها بدلاً من السيارات.
  • استخدام الدرج بدلاً من المصاعد: يُفضل استخدام الدرج بدلاً من المصعد؛ لأنه يُساعد على حرق المزيد من السّعرات الحرارية، كما ويُعد مفيداً لزيادة قوة العظام، والقلب، والأوعية الدّموية، والتّحكم بالوزن.
  • القيام بتمارين القوة والمرونة: ويُفضل وضع خطة لاتباعها أثناء ممارسة هذه التمارين الرّياضية مثل تمارين الضغط، وتمارين البطن، وحمل بعض الأوزان الصغيرة، والقيام بتمارين اليوغا؛ لزيادة مرونة الجسم.[٢]


فوائد الرشاقة

إنّ المحافظة على النشاط، ومتابعة التّمارين الرياضية المُنتظمة لزيادة رشاقة الجسم له العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:[٥]

  • تحسين صحة القلب، والأوعية الدّموية، وتقوية عضلة القلب.
  • تقليل مستويات ضغط الدّم من خلال الحفاظ على الشرايين، وتحسين وظيفة الدّورة الدموية، مما يُساعد على عدم ارتفاع ضغط الدّم.
  • حرق المزيد من السّعرات الحرارية بسهولة، والتّحكم في وزن الجسم.
  • زيادة كتلة العضلات، والتّقليل من دّهون الجسم.
  • تعزيز معدل الأيض في الجسم حتى أثناء الراحة وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • تحسين صحة العظام ونموّها، وإصلاحها، والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصةً عند كبار السن الذي يُمارسون التمارين الرياضيّة.
  • تقليل مستويات الكولسترول منخفض الكثافة الضار في الجسم.
  • تسهيل نمو البروتين العضلي، وبناء عضلات خالية من الدّهون، مما يُقلل من ظهور آثار الشيخوخة.
  • زيادة صحة خلايا الدّماغ، وتحسين الوظائف المعرفيّة.
  • الشّعور بالراحة والاسترخاء، بسبب زيادة إفراز هرمونات الدوبامين، والسيروتونين المسؤولين عن زيادة الشّعور بالرّاحة والسعادة.

المراجع

  1. Tim Newman (14/7/2017), "What does being physically fit mean?", medicalnewstoday, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Barbara Sarnataro (19/12/2003), "No Gym Required: How to Get Fit at Home", webmd, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  3. "How to Get Fit", healthychildren, 3/2/2012, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  4. "Get fit for free", nhs, 30/12/2019, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  5. Barbara Hazelden (13/8/2019), "What Are the Health Benefits of Being Physically Fit?", livestrong, Retrieved 27/1/2021. Edited.