هل الزنجبيل يساعِد على التنحيف

من الجدير بالذكر أنّه لا يوجد غِذاء واحِد يُساعد على التّنحيف وَحده دون اتباع حمية غذائية أو نشاط بدني، بينما هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى دور الزنجبيل في خسارة الوزن، ولكن من الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات عيناتها صغيرة، ولم تكن على الزنجبيل كنبات، بل كانت على مكملات الزنجبيل، أو مستخلصاته، لذا هناك الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[١]

  • أظهرت مُراجعة لـ 14 دراسة أن تناول مكملات الزنجبيل أدّى إلى انخفاض وزن الجسم، ومحيط الخصر.[٢]
  • أشارت دراسة أنّ مستخلص الزنجبيل يُقلل من امتصاص الدهون في الأمعاء، كما قد يساعد على زيادة معدل الأيض، وهو ما يحسن من حرق الدهون، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبيّ الجنجرول (بالإنجليزية: Gingerol)، والشوجول (بالإنجليزية: Shogaol).[٣]


كيفية استعمال الزنجبيل للتخسيس

من الجدير بالذكر أنّه لا يوجد طريقة محددة أو وصفة معينة لاستعمال الزنجبيل للتخسيس، ولكن في ما يأتي بعض الطرق التي تساعد على إدخال الزنجبيل للنمط الغذائي اليومي:[٤]

  • شاي الزنجبيل: يحضر شاي الزنجبيل بإضافة 1 ملعقة كبيرة من الزنجبيل المَطحون لِكل 1 لتر من الماء، وتوضَع المكونات في قدر، و تُترَك حتى تَغلي لمدة 8 إلى 10 دقائق، ثم يُرفع عن النّار، و يُغطى حتى يَبرد، ثم يُصفى ويُشرب، يمكن شربه 3 مرات يومياً.
  • مسحوق الزنجبيل: بحسب إحدى الدراسات، تم تحضير مشروب مسحوق الزنجبيل باستخدام 2 غرام من الزنجبيل، وإذابته في الماء الساخن، وتم شربه بعد 6 ساعات من وجبة الإفطار.[٥]
  • عصير الزنجبيل: يمكن تحضير عصير الزنجبيل عن طريق خلط 150 غراماً من قطع الزنجبيل الطازج غير المقشر، مع كوب من الماء، ويمكن إضافة الليمون، ومحلي صناعي أو كمية صغيرة من العسل، ويمكن شربه 1-2 مرة يومياً.[٦]
  • الزنجبيل مع مكونات أخرى:
  • الزنجبيل والقرفة: قد يكون للقرفة فوائد لخسارة الوزن، لذا فإنّ إضافتها مع الزنجبيل من الممكن أن يساعد في خسارة الوزن، فتُضاف القِرفة والزنجبيل إلى الماء ثم يتم وَضعهم على حَرارة مُتوسطة إلى عالية، و يترك المزيج حتى يَغلي لمدة 5-10 دقائق.[٤]
  • الزنجبيل والليمون: يعد الليمون مصدراً غنياً بفيتامين ج، ويمكن عصر الليمون في شاي الزنجبيل، وشرب هذا المشروب يومياً بواقع مرتين إلى 3 مرات مما قد يساهم في زيادة شرب السوائل، والمحافظة على رطوبة الجسم، وقد يساعد على تقليل من الوزن.[٦]
  • كما يمكن إضافة مكونات أخرى للزنجبيل؛ كالكركم، والشاي الأخضر، والقليل من خل التفاح.[٤][٦]


درجة أمان ومحاذير استخدام الزنجبيل

درجة أمان الزنجبيل

  • البالغين: يعد الزنجبيل غالباً آمن عند تناوله باعتدال، ولكن يمكن أن يعاني البعض من أعراض جانبية عند تناوله؛ كالأسهال، وحرقة المعدة، وعدم ارتياح في المعدة، ومن الممكن أن يزيد من النزيف خلال الدورة الشهرية لدى النساء.[٧]
  • الأم الحامل: هناك احتمالية أمان للزنجبيل للأم الحامل إلا أنّ النتائج متضاربة:[٧]
  • إذ إنّ هناك بعض المخاوف من الزنجبيل كأن يؤثرعلى هرمونات الجنين، أو أن يؤثر سلباً على الجنين، كما أن هناك بعض الأبحاث التي أشارت إلى وجود احتمالية للإجهاض، وينصح بعدم تناوله عند قرب الولادة؛ لأنّه يزيد من النزيف.
  • ولكن من ناحية أخرى تشير بعض الأبحاث إلى إمكانية تناول الزنجبيل بكميات قليلة للتقليل من الغثيان في الصباح للأم الحامل دون إلحاق ضرر للجنين، لذا يفضل مراجعة الطبيب قبل تناوله.
  • الأم المرضع: يفضل أن لا يتم تناوله من قبل الأم المرضع.[٧]


محاذير استخدام الزنجبيل

في ما يأتي محاذير استخدام الزنجبيل:[٧]

  • مرضى السكري: من الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل يساعد على تقليل سكر الدم؛ وذلك لأنّه يزيد من مستويات الإنسولين، وبالتالي في حال تناول أدوية تخفيض السكري مع الزنجبيل، قد يكون هناك انخفاض كبير في سكر الدم، لذا لا بد من مراقبة سكر الدم عند تناول الزنجبيل، واستشارة الطبيب.
  • الاضطرابات النزفية: مثل مرض الهيموفيليا، فمن الممكن أن يتسبب الزنجبيل بزيادة خطر النزيف.
  • أمراض القلب: الجرعات المرتفعة من الزنجبيل قد تزيد من سوء حالة مرضى القلب.


نصائح عامة لتقليل من الوزن

قد يرغب العديد من الأشخاص بخسارة الوزن بشكل سريع، ولكن من الجدير بالذكر أنّه يوصى بخسارة الوزن التدريجي للمحافظة على الوزن المفقود وعدم الرجوع له مرةً أخرى، ويمكن إحداث العديد من التغيرات في العادات اليومية التي تساعد على خسارة الوزن، منها ما يأتي:[٨]

  • تناول وجبة الإفطار يومياً.
  • الحدّ من شرب المشروبات السكرية؛ كالمشروبات الغازية، والعصائر.
  • استبدال المنتجات عالية السعرات الحرارية، بمنتجات قليلة بالسعرات الحرارية؛ كاختيار الحليب قليل الدسم بدلاً من حليب كامل الدسم.
  • زيادة تناول الحبوب الكاملة بدلاً من تلك المُكررة؛ كخبز القمح أو الشعير بدلاً من الخبز الأبيض.
  • الانتباه للكمية المتناولة باتباع الحصص الغذائية الموصى بها.
  • إضافة البروتينات إلى جميع الوجبات خلال اليوم سواء تلك الرئيسية أو الخفيفة، ومن مصادر البروتينات؛ البيض، والجبن، والألبان، والبقوليات، واللحوم، والدجاج منزوع الجلد، والسمك.
  • أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية.

المراجع

  1. Aaron Kandola (9/1/2019), "What foods help burn fat?", medicalnewstoday, Retrieved 13/12/2020. Edited.
  2. Vahideh Attari, Aida Mahdavi, Zeinab Javadivala and others (29/11/2017), "A systematic review of the anti‐obesity and weight lowering effect of ginger (Zingiber officinale Roscoe) and its mechanisms of action", Phytotherapy Research, Issue 4, Folder 32, Page 577֊585. Edited.
  3. Gamal Mohamed, Sabrin Ibrahim, Ehab Elkhayata and others (12/2014), "Natural anti-obesity agents", Bulletin of Faculty of Pharmacy, Cairo University, Issue 2, Folder 52, Page 284֊269. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Ginger tea for weight loss: 5 simple recipes", tuasaude, 11/2020, Retrieved 13/12/2020. Edited.
  5. Muhammad Mansour, Yu-Ming Ni, Amy Roberts And others (24/4/2012), "Ginger consumption enhances the thermic effect of food and promotes feelings of satiety without affecting metabolic and hormonal parameters in overweight men: A pilot study", Metabolism, Issue 10, Folder 61, Page 1347֊1352. Edited.
  6. ^ أ ب ت Kathryn Watson (3/4/2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?", healthline, Retrieved 13/12/2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "GINGER", webmd, Retrieved 13/12/2020. Edited.
  8. Kathleen zelman (2007), "10 Ways to Lose Weight Without Dieting", Webmd, Retrieved 13/12/2020. Edited.