الغذاء الصحي أثناء العلاج الكيماوي

يروّج بعض الأشخاص إلى عدة أنظمة غذائية بهدف علاج مرض السرطان أو منع انتشاره، مثل النظام النباتي أو نظام الأطعمة النيئة وغيرها، ولكن قد تكون هذه الأنظمة غير مناسبة للمريض، لذلك يجب دائماً استشارة الطبيب قبل اتباع أي نظام غذائي أثناء العلاج الكيماوي، وبشكل عام يُنصح باتباع النظام الغذائي الصحي والمتوازن، إذ يوفر هذا النظام كافة احتياجات الجسم من العناصر الغذائية من خلال الالتزام بالتوصيات الآتية:[١][٢]

  • الحرص على تناول الأطعمة البروتينية كاللحوم قليلة الدهون، والدجاج، والأسماك، والبيض، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والحليب، منتجات الألبان.
  • تناول الفواكه والخضراوات، بما لا يقل عن كوبين ونصف يومياً منها، والتنويع في ألوانها للحصول على كافة فوائدها، والتأكد من غسلها جيداً قبل تناولها.
  • شرب كميات كافية من الماء لضمان المحافظة على ترطيب الجسم.
  • الحرص على تناول الوجبات الكبيرة عند الشعور بالجوع، وتحضير العصائر والمشروبات للأوقات التي تقل فيها الشهية، كما يمكن تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة بدلاً من 3 وجبات كبيرة خلال اليوم في حال فقدان الشهية.
  • تناول الوجبات الخفيفة مثل البسكويت المملح، أو اللبن، أو الشوربة، أو منتجات الحبوب الكاملة.
  • الحرص على تناول وجبة خفيفة قبل جلسة العلاج الكيماوي للتقليل من الغثيان أثناء الجلسة.
  • الحد من استهلاك مصادر السكر، والملح، والكافيين.
  • تجنب تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد، مثل بعض أنواع اللحم البقري، أو المأكولات البحرية كالسوشي، والساشيمي.
  • تسخين الأطعمة المبردة جيداً قبل تناولها، وخاصة اللحوم المبردة كاللانشون والسلامي.
  • تجنب استهلاك العصائر والمشروبات غير المبسترة.


نصائح تغذوية للتخفيف من بعض آثار العلاج الكيماوي

بشكل عام يعد الغذاء الذي يساهم في السيطرة على الآثار الجانبية للعلاج أفضل غذاء صحي يمكن تناوله أثناء العلاج الكيماوي، ومنها ما يأتي:[١][٣]


فقدان الشهية

قد تؤدي الإصابة بالسرطان أو العلاجات المرتبطة بها إلى تغيرات في العادات الغذائية والشهية لدى المريض، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن والشعور بالتعب والضعف، وفيما يأتي بعض النصائح للتعامل مع فقدان الشهية أثناء العلاج الكيماوي:

  • تناول ما يتراوح من 5 إلى 6 وجبات صغيرة وتوزيعها خلال اليوم بدلاً من 3 وجبات كبيرة.
  • تجنب شرب السوائل مع الوجبات، أو شرب رشفات قليلة منها فقط؛ وذلك لتجنب الشعور بالشبع مبكراً، وشرب السوائل في الفترات ما بين الوجبات.
  • تحضير جو ممتع لتناول الطعام، مثل الجلوس على طاولة الطعام وتقديمه في أطباق جميلة، أو تناوله خلال مشاهدة التلفاز، أو تناول الطعام برفقة أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة.


الإمساك

قد يؤدي تناول الأدوية المسكنة، وقلة النشاط الحركي لدى المريض إلى الإصابة بالإمساك، وفيما يأتي بعض أهم النصائح للتخفيف من الإمساك أثناء العلاج الكيماوي:

  • تناول المشروبات الدافئة في الصباح، وشرب كميات أكبر من السوائل؛ إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية؛ مثل الحبوب الكاملة، والأرز البني، والجزر، والبرتقال، والزبيب، والفراولة.
  • تجنب استهلاك الأطعمة التي تزيد من فرصة تكون الغازات؛ مثل الحليب، والبصل، والزهرة، والملفوف، والفاصولياء، والأطعمة الحارة.


الإسهال

قد يؤدي العلاج الكيماوي والأدوية إلى زيادة حركة الأمعاء لدى المريض مما يسبب الإسهال، والذي يجب معالجته لتفادي الإصابة بجفاف الجسم، وفقدان الشهية، وانخفاض الوزن، والضعف بشكل عام، وما ما يأتي أهم النصائح للتخفيف من الإسهال:

  • تجنب استهلاك الأطعمة الدهنية، أو المقلية، أو الحلويات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
  • تجنب استهلاك الحليب ومنتجاته إذا تبين أنها تزيد من مشكلة الإسهال، ويمكن تناول اللبن والشنينة بدلاً منها.
  • تجنب العادات التي تزيد من الغازات؛ مثل استهلاك المشروبات الغازية، ومضغ العلكة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم؛ كالشوربات، والبسكويت المملح، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل عصائر الفواكه والموز، والبطاطا مع قشرتها.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض المفقود منها.

المراجع

  1. ^ أ ب Kumar Shital (19/11/2020), "How to Eat When You Have Cancer", webmd, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  2. Ramin Zahed, "What To Eat After You’ve Been Diagnosed With Cancer", keckmedicine, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  3. "Nutrition for the Person With Cancer During Treatment", cancer, Retrieved 23/1/2022. Edited.