حقيقة أم خرافة: هل تفيد خميرة الخبز في زيادة الوزن؟

الخميرة (بالإنجليزيّة: Yeast) هي فطر وحيد الخلية ينمو بشكل طبيعي في التربة، وعلى أسطح النباتات، ويوجد العديد من سلالات الخميرة، بعضها ضار، والبعض الآخر منها يمكن أن يؤدي وظائف مفيدة، فمثلًا، يمكن أن تستخدم الخميرة في الأطعمة، مثل الخبز، والتخمير، ويمكن أيضًا استخدامها لإضافة نكهة إلى الأطعمة، أو تحسين قوامها، كما هو الحال غالبًا في صناعة الجبن، ومن الجدير بالذكر أن الخميرة غنية بفيتامينات ب بشكل طبيعي، وقد تكون مدعمة بالفيتامينات، والمعادن الإضافية، لذلك، يمكن استخدام أنواع معينة منها لتعزيز المحتوى الغذائي للأطعمة، أو الوجبات.^[١]

حقيقة أم خرافة: هل تفيد خميرة الخبز في زيادة الوزن؟

يُشاع بين الناس استخدام الخميرة لزيادة الوزن، ومع ذلك لا توجد دراسات كافية لإثبات ذلك، ولكن في دراسة أجريت على نوع من الخميرة تسمى بخميرة الخبّاز (بالإنجليزيّة: Baker's yeast)، وقد استمرت لمدة 56 يومًا، وفيها أُعطيت مجموعة من حيوانات الماشية قش الشعير المعالج بخميرة الخباز، وأظهرت النتائج أن الخميرة المستخدمة لم تساهم في تحسين نسبة استهلاك هذه الحيوانات للطعام، أو في زيادة الوزن.^[٢]

نصائح لزيادة الوزن

تتطلّب زيادة الوزن تحسيناً كاملاً للنظام الغذائي، بحيث يتضمن استهلاك جميع العناصر الغذائيّة المفيدة، ويُنصح باستشارة الطبيب أو اختصاصي التغذيّة للمساعدة على تحقيق الهدف المرجو، فقد يكون هنالك بعض المسببات لنقصان الوزن، وفيما يأتي أهم النصائح التي يمكن اتباعها لزيادة الوزن:^[٣][٤]

• تناول عدد أكبر من الوجبات: فيمكن تناول خمس إلى ست وجبات خلال اليوم، وتناول وجبة قبل النوم.
• اختيار الأطعمة الغنية بالطاقة، والغنيّة بالعناصر الغذائيّة المفيدة: ويشمل ذلك الكربوهيدرات، والدهون الصحيّة، والبروتين؛ والتي تشمل الخبز، والمعكرونة، والحبوب، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبذور.
• تجنب استهلاك السوائل أو الماء بفترات قريبة من وقت تناول الطعام: إذ من الممكن لذلك أن يُقلل من الشهيّة.
• استبدال المشروبات السكريّة، أو قليلة السعرات الحراريّة: إذ يمكن شُرب العصائر، أو المشروبات المصنوعة من الحليب، والفواكه بدلًا من هذه المشروبات.
• إضافة المزيد من السعرات الحراريّة إلى الأطباق: مثل إضافة الكريمة إلى القهوة، واستخدام الصلصات والتوابل الغنية بالسعرات الحرارية.
• استخدام أطباق أكبر للأكل: إذ يمكن لذلك أن يحسّن من تناول المزيد من الطعام.
• ممارسة الرياضة: يُمكن للتمارين الرياضية وخاصةً رياضة رفع الأوزان الثقيلة، وذلك لاكتساب كتلة عضلية.
• تحسين نظام الحياة بشكل عام: ويشمل ذلك الإقلاع عن التدخين، والحصول على ساعات كافيّة من النوم.
• إضافة مكونات لتحسين نكهة الطعام: وذلك في حال كان سبب انعدام الشهيّة هو مذاق الطعام، وفي ما يأتي بعض الأفكار لتحسينه:^[٥]
• استخدام التوابل المختلفة؛ فمثلًا إذا كانت الأطعمة حلوة المذاق، فيمكن إضافة القليل من الملح أو الخل، أو إضافة بعض السكر في حال كونها مالحة جدًا.
• تناول الأطعمة باردةً أو في درجة حرارة الغرفة.
• إضافة اللحم المفروم إلى الطواجن، أو السلطات، أو تناولها في الشطائر في حال عدم وجود شهيّة لدى اللحوم.
• استخدام التوابل، والأعشاب، والصلصات المرغوبة بالطهي.
• تغيير أواني الأكل واستبدالها بالأنواع البلاستيكية في حال وجود طعم معدني من الأواني المعدنيّة.