يُعد نظام الصيام المُتقطع من الأنظمة المُقيدة للسعرات الحرارية والذي يعتمد على الصيام لمدة مُحددة من اليوم أو الأسبوع، ويتضمن عدة أنواع تختلف تبعًا لمدة الصيام وعدد مرات تكراره، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ تأثيره يختلف في الرجال عن النساء، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره بشكل أفضل على كل منهما.[١][٢]


فوائد الصيام المُتقطع للنساء

توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة المُحتملة لاتباع نظام الصيام المُتقطع خاصةً للنساء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباعه:


فقدان الوزن

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ الصيام المُتقطع يُمكن أن يزيد من احتمالية فقدان الوزن عند اتباعه على المدى القصير؛ وذلك لأنَّه يُساهم في تعزيز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية حول تأثيره على فقدان الوزن لدى النساء على المدى الطويل.[٣][٤]


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ اتباعه يُمكن أن يُساهم في خفض مستويات ضغط الدم، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، ممّا يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[٤]


تقليل احتمالية الإصابة بالسكري

وجدت إحدى الدراسات أنَّ اتباع نظام الصيام المُتقطع يُمكن أن يُحسن من حالة مقاومة الأنسولين ويُحافظ على مستويات السكر في الدم خاصةً لدى اللواتي يُعانين من السمنة أو المصابات بمقدمات داء السكري، وبالرغم من ذلك فإنَّ تأثيره على مستويات السكر في الدم يختلف من شخصٍ لآخر.[٤]


تحسين الصحة النفسيّة

أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ اتباع نظام الصيام المُتقطع يُمكن أن يُخفف من الاكتئاب، والتوتر، ويُحسن بعض السلوكيات المُرافقة لحالة نهم الأكل، بالإضافة إلى تحسين الأعراض النفسية المُرافقة لفترة انقطاع الطمث لدى النساء.[٣][٤]


فوائد أخرى

توجد بعض الفوائد الأخرى التي يُمكن أن يُساهم اتباع نظام الصيام المُتقطع في توفيرها للنساء، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • تعزيز صحة الذاكرة.
  • تخفيف الالتهابات المُزمنة.
  • الحفاظ على الكتلة العضليّة.
  • تعزيز صحة الأنسجة.


أضرار ومحاذير الصيام المُتقطع للنساء

يُعد اتباع نظام الصيام المُتقطع غير ضار لمعظم النساء، ولكن توجد بعض الآثار الجانبية التي تزداد احتمالية التعرض لها خلال فترات الصيام لدى البعض، مثل؛ قلة التركيز، وتقلب المزاج، وانخفاض طاقة الجسم، والصداع، ورائحة الفم الكريهة، كما توجد بعض الحالات التي عانت من انقطاع الدورة الشهرية أو انخفاض نسبة الخصوبة خلال فترة اتباع الصيام المُتقطع، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره هذا.[٤][١]


كما توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل اتباع نظام الصيام المُتقطع، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • الحوامل والمرضعات؛ فالصيام المتقطع للحامل قد يكون غير آمن.
  • اللواتي يُعانين من اضطرابات في الأكل.
  • مرضى السكري أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • اللواتي يُعانين من نقص الوزن أو نقص العناصر الغذائية.
  • اللواتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها على فترات متباعدة.
  • اللواتي تقل أعمارهن عن 18 سنة فالصيام المتقطع للمراهقات يتطلب استشارة طبية .

المراجع

  1. ^ أ ب Jayne Leonard (17/1/2020), "A guide to 16:8 intermittent fasting", medicalnewstoday, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  2. Kris Gunnars (20/4/2020), "Intermittent Fasting 101 — The Ultimate Beginner’s Guide", healthline, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "What to Know About Intermittent Fasting for Women After 50", webmd, 27/9/2021, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Daisy Coyle (22/7/2018), "Intermittent Fasting For Women: A Beginner's Guide", healthline, Retrieved 16/5/2022. Edited.