فوائد رجيم الكيتو للنساء

يُعدّ رجيم الكيتو من الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية بالدهون، إذ يتبع هذا الرجيم العديد من النساء بهدف فقدان الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يوفر مجموعة من الفوائد الصحية لجميع الفئات بما في ذلك النساء، إذ أجريت مجموعة من الدراسات على النساء لتأكد من مدى فعّالية رجيم الكيتو، ومع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومن أبرز هذهِ الفوائد ما يأتي:[١][٢]


فقدان الوزن

يُساعد اتباع نظام الكيتو على فقدان الوزن من خلال زيادة معدل التمثيل الغذائي، والتقليل من الشهية، والتقليل من الهرمونات المحفزة للجوع، وتُشير إحدى الدراسات إلى أنّ اتباع نظام الكيتو يُمكن أن يؤدي إلى فقدان 0.9 كيلوغرام أكثر مقارنة بالأنظمة الغذائية منخفضة الدهون بعد مرور 1 إلى 2 عام.


التقليل من حب الشباب

إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ اتباع نظام الكيتو يُمكن أن يُقلل من أعراض حب الشباب لدى البعض، وذلك لأنّهُ منخفض بالكربوهيدرات، إذ يُمكن أن تُسبب الكربوهيدرات المُصنّعة إلى تغيير توازن بكتيريا الأمعاء وقد يُسبب ارتفاع وانخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم والذي بدوره يؤثر على صحة الجلد.


التقليل من أعراض متلازمة تكيس المبايض

تُعدّ متلازمة تكيس المبايض اضطراب هرموني يُمكن أن يؤدي إلى زيادة هرمونات الذكورة، وضعف في التبويض، وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات يُمكن أن يزيد من سوء الحالة، والأعراض المرافقة لها، مثل؛ مشاكل الجلد، وزيادة الوزن، وعلى الرغم من قلة الدراسات التي تبين علاقة الكيتو دايت بتكيس المبايض إلا أنّهُ يُمكن لاتباع الكيتو دايت أن يُحسن بعض الأعراض المرافقة للمتلازمة، مثل؛ المساعدة على فقدان الوزن، وتحسين توازن الهرمونات، ومستويات الإنسولين.


التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

إذ تُشير إحدى الدراسات التي أُجريت على المُصابات بسرطان بطانة الرحم، أو المبيض، إلى أنّ اتباع نظام الكيتو يُمكن أن يُساعد على تقليل مستويات هرمون عامل النمو الشبيه بالإنسولين وهو هرمون قد يُعزز من انتشار الخلايا السرطانية، وبالإضافة إلى تأثير نظام الكيتو على انخفاض مستوى السكر في الدم فإنّ ذلك يُساعد على تقليل نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.


أضرار ومحاذير رجيم الكيتو

على الرغم من الفوائد المحتملة لاتباع نظام الكيتو إلا أنّهُ يُمكن أن يُسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية؛ لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل اتباعه، ومنها ما يأتي:[٣]

  • إنفلونزا الكيتو: وهي تشبه الإنفلونزا الشائعة وقد تحدث في الأيام الأولى من اتباع نظام الكيتو نتيجةً لتغيير مصدر الطاقة من الكربوهيدرات إلى الدهون، ومن أعراضها الإمساك، والغثيان، والتقيؤ، والصداع، والشعور بالتعب، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذهِ الأعراض تقل عندما يتكيف الجسم مع النظام الكيتوني.
  • نقص المغذيات: يُمكن أن يُسبب اتباع نظام الكيتو نقص في بعض العناصر الغذائية؛ وذلك لأنّهُ نتيجةً لتحديد الأطعمة المسموحة فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقص بعض العناصر يُقلل من مستويات الطاقة والتركيز، وقد يُسبب تقلصات في العضلات.
  • أضرار أُخرى: مثل؛ الجفاف، وتقلبات المزاج، ورائحة الفم الكريهة، والإمساك.


وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص، أو أخصائي التغذية قبل اتباع نظام الكيتو، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحوامل والمرضعات.
  • الذين يُعانون من فشل كلوي، أو في الكبد، أو التهاب البنكرياس.
  • المُصابون بالسكري من النوع الأول.
  • الذين يعانون من اضطرابات تؤثر على معدل التمثيل الغذائي.
  • الذين يعانون من نقص معين من العناصر الغذائية بما في ذلك نقص الكارنيتين.

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (17/4/2020), "Is the Ketogenic Diet Effective for Women?", healthline, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  2. Ana Gotter (7/1/2020), "Why is the keto diet good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 5/1/2022. Edited.
  3. Leoni Jesner (10/11/2021), "Keto Diet Side Effects", verywellfit, Retrieved 6/1/2022. Edited.