هل يمكن تناول الموز خلال الرجيم

يشيع بين الناس أن الموز يتسبب بزيادة الوزن؛ نظراً لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من السكر، بالإضافة إلى أن عدد السعرات الحرارية فيه أعلى من العديد من الفواكه الأخرى، إلا أنه يمكن تناول الموز خلال الرجيم إذ يُعد الموز مصدر غني بالألياف الغذائية وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة كالفيتامينات والمعادن، فمن الجدير بالذكر أنه لا يوجد نوع غذاء معين يُساهم في زيادة الوزن أو إنقاصه لوحده، إنما تعتمد عملية خسارة الوزن بشكلٍ عام على تقليل السعرات الحرارية المتناولة، إما عن طريق استهلاك سعرات حرارية أقل أو حرق المزيد من السعرات الحرارية أو الاثنين معًا.[١]


كم موزة يمكن تناولها في اليوم خلال الرجيم

  • تعتمد كمية الفاكهة المسموح بتناولها يومياً على الاحتياجات الفردية اليومية من السعرات الحرارية، وبالتالي تعتمد على عدد الحصص الغذائية الموصى بتناولها من مجموعة الفواكه، حيثُ تُشير التوصيات الغذائية أنّه يُنصح بتناول ما يتراوح بين 2 إلى 5 حصص من الفاكهة يومياً،[٢] فعلى سبيل المثال، خلال النظام الغذائي 1600 سعرة حرارية يمكن تناول كوب ونصف من الفواكه، حيثُ يُحسب الكوب الواحد من مجموعة الفواكه على النحو التالي: إما كوب واحد من الفاكهة النيئة أو المجمدة أو المطبوخة أو المعلبة، أو نصف كوب من الفواكه المجففة، أو كوب واحد من عصير الفواكه الطبيعي،[٣] أي يمكن لشخص يتبع هذا النظام أن يتناول كوب ونصف من الموز المقطع.
  • وتتمثل الحصة الغذائية من الموز والتي هي بديل من بدائل الفواكه بثمرة الموز الصغيرة جداً وتعادل 81 غراماً وتحتوي بنسبة تقريبية على 72 سعرةً حراريةً.[٤]
  • ومن الجدير بالذكر أنّه لا ينبغي التركيز على نوع معين من الفواكه عند اتباع نظام غذائي صحي متوازن؛ بل لا بُدَّ من التنويع؛ للحصول على جميع العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، وبالتالي تحقيق أقصى الفوائد التي تعود على الصحة بالنفع.[٥]


نصائح عامة لخسارة الوزن

هناك بعض النصائح التي تُساعد على خسارة الوزن بطريقة صحيّة، ومنها:[٦]

• تناول وجبة الإفطار يومياً؛ حيثُ يؤدي تخطّي تناول وجبة الإفطار إلى تفويت العناصر الغذائية الأساسية، وزيادة الشعور بالجوع، وبالتالي زيادة تناول الوجبات الخفيفة.

• تناول وجبات الطعام في أوقات منتظمة على مدار اليوم؛ حيث يؤدي ذلك إلى زيادة مُعدّل حرق السُعرات الحراريّة، وتقليل الرغبة بتناول الأطعمة الغنيّة بالدهون، والسكر.

• تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية؛ حيثُ يُساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف على تعزيز الشعور بالشبع؛ مما يؤدّي إلى فقدان الوزن، ومن المصادر الغذائية الغنيّة بالألياف الفواكه، والخضروات، والشوفان، وخبز الحبوب الكاملة، والأرز البني، والمعكرونة، والفاصولياء، والبازلاء، والعدس.

• شُرب الماء بكثرة؛ حيثُ تؤدي عدم القدرة على التمييز بين الجوع والعطش إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية بينما تكون حاجة الجسم هي الماء.

• ممارسة التمارين الرياضية؛ حيثُ تساعد التمارين في حرق السعرات الحرارية الزائدة التي لا يمكن فقدها من خلال النظام الغذائي لوحده.

•استخدام أطباق أصغر عند تناول الطعام؛ حيث يؤدي ذلك لتناول كميات أقل من الطعام دون الشعور بالجوع، بالإضافة إلى تناول الطعام ببطء، والتوقف قبل الشعور بالشبع؛ إذ تستغرق إرسال إشارات الشبع للدماغ ما يُقارب العشرين دقيقة.

المراجع

  1. Lisa Lillien (26/2/2020), "Do Bananas Cause Weight Gain or Help With Weight Loss?", verywellfit, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  2. Kayla McDonell (25/3/2017), "How Much Fruit Should You Eat per Day?", healthline , Retrieved 9/1/2021. Edited.
  3. "Your MyPlate Plan: 1600 Calories, Age 14 ", myplate , Retrieved 9/1/2021. Edited.
  4. "Banana, Raw", Fooddata, 4/1/2019, Retrieved 10/1/2021. Edited.
  5. Holly Klamer, "Are Dates Good for Weight Loss?", caloriesecrets, Retrieved 9/1/2021. Edited.
  6. "12 tips to help you lose weight", NHS, 29/11/2019, Retrieved 10/1/2021. Edited.