نظام أتكنز

يُعدّ نظام أتكنز الغذائي من الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات، والتي تهدف إلى خسارة الوزن، والمحافظة على خسارة الوزن، والتحكم في مستوى الإنسولين، إذ يعتمد هذا النظام على الدهون والبروتين كمصدر للطاقة.[١][٢]


ويعد نظام أتكنز من الأنظمة المقيدة، إذ إنّه يعتمد بشكل أساسي على الدهون، ممّا يحد من استهلاك المجموعات الغذائية الأخرى، مثل: الفواكه، والخضروات، والبقوليات، وبالتالي يؤدي ذلك إلى عدم حصول الجسم على الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأغذية،[١] ومن الجدير بالذكر أنَّ اتباع الحميات قليلة الكربوهيدرات وعالية الدهون، لها العديد من الأضرار الصحية على المدى الطويل، وسوف يتم توضيحها لاحقاً في هذا المقال.[٣]


كم من الوزن يمكن أن يقلل نظام أتكنز؟

كما ذُكر سابقاً، فإنّ نظام أتكنز يُعدّ من الأنظمة الغذائية التي تُتبّع لخسارة الوزن، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ اتباع حمية أتكنز بالإضافة إلى الاستشارات الطبية، وتناول المكملات الغذائية لمدة ستة أشهر، قد يساعد على خسارة الوزن بما يُعادل 0.45 إلى 0.68 كيلوغرام في الأسبوع، مع الإشارة إلى أنّ الوزن المفقود في الفترة الأولى من اتباع هذه الحمية قد يكون عبارة عن وزن الماء، والأملاح.[٤]


وتوجد ادّعاءات تُشير إلى أنّه من الممكن خسارة ما يقارب 6.8 كيلوغرام في أول أسبوعين من المرحلة الأولى من حمية أتكنز، مع إمكانية استمرار خسارة الوزن في المرحلتين الثانية والثالثة، في حال الاستمرار في عدم تناول كميات زائدة من الكربوهيدرات.[٢]


أضرار رجيم أتكنز ومحاذير استخدامه

يُعد نظام أتكنز كغيره من الأنظمة الغذائية التي تُركز على مجموعة واحدة من المجموعات الغذائية، ممّا قد يسبب حدوث بعض الأضرار سواءً أكانت قصيرة الأمد، أو طويلة الأمد، وفيما يأتي توضيح لبعض هذهِ أضرار رجيم أتكنز:[٣]


الآثار الجانبية قصيرة الأمد

قد تظهر بعض الآثار السلبية على المدى القصير، نتيجة اتباع حمية أتكنز، ومنها:[٣]

  • الشعور بالدوار.
  • الغثيان.
  • الإمساك.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الإرهاق.
  • الصداع.


الآثار الجانبية طويلة الأمد

من الآثار الجانبية طويلة الأمد التي قد تظهر نتيجة اتباع حمية أتكنز ما يأتي:[٣][٥]

  • ارتفاع مستوى حمض اليوريك بالدم، والذي يؤدي إلى حدوث آلام المفاصل، والإصابة بمرض النقرص.
  • ارتفاع مستوى الكالسيوم في البول، والذي يؤدي إلى:
  • الإصابة بحصى الكلى.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • نقص الكالسيوم.
  • احتمالية الإصابة بأمراض القلب.


محاذير أستخدام نظام أتكنز

بالرغم من فعالية نظام أتكنز في خسارة الوزن لدى البعض، إلّا أنّه قد لا يناسب جميع الأشخاص، إذ توجد بعض الفئات التي لا تستطيع اتباع حمية أتكنز، ولا بد لهم من استشارة الطبيب، مثل:[٢]

  • الأشخاص الذين يتلقون بعض العلاجات، مثل: مدرات البول، والإنسولين، وأدوية السكري.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى الحادة.
  • الحوامل والمُرضعات، وذلك لعدم احتوائها على جميع المجموعات الغذائية اللازمة لصحة الأم والطفل.

المراجع

  1. ^ أ ب Yvette Brazier (30/1/2020), "Atkins diet: What is it, and should I try it?", Medicalnewstody, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (6/5/2020), "Atkins Diet: What's behind the claims?", Mayoclinic, Retrieved 30/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Ghanim Mahdi (2006), "The Atkin’s diet controversy", Annals of saudi medicine, Issue 3, Folder 26, Page 244-245. Edited.
  4. Christman, and Grant (2002), "The Atkins Diet", escholarship, Issue 1, Folder 5, Page 1-6. Edited.
  5. Kathleen Zelman (13/2/2019), "The Atkins 20 Diet", Webmed, Retrieved 30/1/2021. Edited.