هل يساعد الشوفان على التنحيف

لا يوجد نوع طعام معيّن يساهم في خسارة الوزن لوحده، إذ إن إنقاص الوزن والحفاظ عليه يتم من خلال تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها من الطعام، وزيادة السعرات الحرارية التي يتم حرقها في الجسم، وهذا لا يتحقق إلا باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الوزن.[١]


وفيما يتعلق بالشوفان، فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول الشوفان بكمية مناسبة يقلل من وزن الجسم، والكتلة الدهنية، ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة محيط الخصر إلى الورك (بالإنجليزية: waist-to-hip ratio[٢] ويمكن أن يساعد الشوفان على إنقاص الوزن بسبب بعض مكوناته، منها ما يأتي:

  • يعد الشوفان من الاطعمة الغنية بالألياف الذائبة في الماء، وبالتالي عند إضافة الماء للشوفان تزيد هذه الألياف من سماكة الطعام المهضوم، مما يزيد من حجم الطعام في الأمعاء، فيتسبب ذلك في إبطاء عملية الهضم، ويؤدي إلى زيادة الشعور بالشبع عند تناوله.[٣]
  • يحتوي الشوفان على كمية أكبر من البروتين مقارنةً بالأنواع الأخرى من الحبوب كالأرز، بحيث يمكن أن يساهم ذلك أيضًا في زيادة الشعور بالشّبع.[٤]


كيفية استخدام الشوفان للتنحيف

في ما يأتي بعض النصائح حول كيفيّة استخدام الشوفان عند الرغبة في خسارة الوزن والتنحيف:

  • تناول الشوفان بكمية معتدلة: من الجدير بالذّكر أنّه لا بد من الانتباه للكمية المُتناوَلة من الشوفان، إذ يحتوي كوب من الشوفان المطبوخ بالماء على 166 سعرة حرارية، وبالتالي يمكن تناول 1/2 كوب من الشوفان المطبوخ بدلاً من كوب كامل عند الرغبة في خسارة الوزن.[٥]
  • الانتباه إلى الإضافات الغنيّة بالسعرات الحراريّة: يمكن أن تؤثر بعض الإضافات على فائدة الشوفان لفقدان الوزن ومنها ما يأتي:[٦]
  • السكريات البسيطة: مثل إضافة السكر، أو العسل، أو شراب القيقب بكمية كبيرة؛ فقد يظن البعض بأنّ هذه المحليات صحية، إلا أنّها في النهاية تعد من السكريات البسيطة التي تمتلك قيمة غذائية قليلة، والتي تكون غنيّة بالسعرات الحرارية، كما أنّ هناك بعض الأنواع من الشوفان المنكهة الذي يحتوي على هذه المحليات، لذا يُفضّل استخدام الشوفان الخام، وتحضيره في المنزل بدلًا من الشوفان المُنكّه، ويمكن إضافة محليات قليلة بالسعرات الحرارية؛ كالمحليات الصناعية مثل الستيفيا، أو الموز المهروس، أو القرفة، وغيرها.
  • الدهون: هناك العديد من الوصفات التي تقترح إضافة بعض الدهون الصحية للشوفان كزبدة الفول السوداني، أو المكسرات، ولكن لا بد من معرفة أنّ هذه الدهون بالرغم من أنّها صحية، إلا أنّها غنية بالسعرات الحرارية، فتحتوي معلقتين كبيرتين من زبدة الفول السوداني على ما يقارب 188 سعرةً حراريةً، لذلك يجب التّحكم في الكمية المضافة، وتناولها باعتدال.
  • اختيار الحليب قليل الدسم: يمكن تحضير الشوفان على الفطور باستخدام حليب قليل الدسم بدلاً من استخدام حليب كامل الدسم، وذلك لتقليل سعراته الحرارية، كما أنّ البعض يفضل تحضيره باستخدام الماء بدلاً من الحليب.


 كيفية إضافة الشوفان إلى الوجبات الغذائية

يعدّ الشوفان إحدى الأطعمة التي لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، حيث إنّ تناولها قد يقلل من مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein cholesterol)، ومستويات الكوليسترول الكلي (بالإنجليزيّة: Total cholesterol)، وضغط الدم المرتفع، وكل ذلك يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يمكن إضافة الشوفان إلى الوجبات الغذائية المختلفة للحصول على هذه الفوائد بطرق مختلفة، منها ما يأتي:[٧]

  • إضافة الشوفان للحساء ليساعد على تكثيفه، وإعطائه قوامًا متماسكًا.
  • إضافة الشوفان المحمص على اللبن.
  • إضافة الشوفان بدلًا من إضافة الخبز أو البقسماط لتغطيه الدجاج.
  • استبدال ما يصل إلى ثلث الكمية من طحين القمح، بطحين الشوفان عند إعداد الخبز، أو الكعك، أو الفطائر، أو غيرها من العجائن.

المراجع

  1. "10 weight loss myths", NHS, 2/8/2018, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. Hong-Chou Chang, Chien-Ning Huang, Da-Ming Yeh and others (1/3/2013), "Oat prevents obesity and abdominal fat distribution, and improves liver function in humans", Plant Foods for Human Nutrition, Issue 1, Folder 68, Page 18-23. Edited.
  3. "Oats", hsph.harvard, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  4. Holly Klamer, "Is Instant Oatmeal Healthy?", caloriesecrets, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  5. "Cereals, oats, regular and quick, unenriched, cooked with water (includes boiling and microwaving), without salt", fdc.nal.usda, 1/4/2019, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  6. Sylvie Tremblay (27/5/2019), "How to Eat Oats to Lose Weight", livestrong, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  7. Elaine Magee (2006), "Beyond Oatmeal: Oat Recipes and Tips", webmd, Retrieved 17/1/2021. Edited.