لماذا لا يمكن استخدام طحين القمح في حمية الكيتو؟

يعتبر القمح من المصادر الأساسية للنشويات في الطعام، وخلال اتباع حمية الكيتو يجب تجنب أو تقليل الكميات المتناولة من النشويات المكررة، كما أن الأغذية التي يُستخدم طحين القمح في تحضيرها تعتبر عالية بالكربوهيدرات أيضاً، ويمتلك الطحين كميات منخفضة من الدهون والألياف، ويسبب تناوله ارتفاعاً حاداً في نسب السكر في الدم وانخفاضه بشكل سريع بعدها، مما يزيد من الشعور بالجوع، والرغبة بتناول المزيد من الأغذية الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية، وإذا كان الهدف الشخصي في حمية الكيتو هو تجنب الكربوهيدرات بشكل كامل فينصح بعدم تناول أي من الحبوب أو الطحين المصنوع منها مثل طحين القمح.[١][٢]



ما هو بديل الطحين لرجيم الكيتو؟

يمكن استخدام عدد كبير من البدائل لطحين القمح عند اتباع حمية الكيتو ومن البدائل شائعة الاستخدام ما يأتي:

  • طحين اللوز: الذي يتم صناعته من اللوز المطحون فقط، وهو طحين خالٍ من الغلوتين، ويمكن صناعته في المنزل عن طريق طحن حبوب اللوز،[٣] كما أنه من السهل استخدام طحين اللوز في صناعة الوصفات واستبداله بطحين القمح، ومن جهة أخرى فإن طحين اللوز يحتوي كمية أعلى من السعرات الحرارية مقارنة بطحين القمح.[٢]
  • طحين جوز الهند: يمكن صناعة طحين جوز الهند من بقايا جوز الهند المستخدم عند صناعة حليب جوز الهند، ويعد هذا الطحين غنياً بالألياف، ويمتلك قواماً يشبه طحين القمح، ومن جهة أخرى فإن طحين جوز الهند يحتاج إلى كميات أكبر من السوائل عند تحضير الوصفات، ويمكن أن يعطي مذاقاً قوياً لجوز الهند في الوصفة، ولتجنب ذلك يمكن إضافة القرفة لوصفات الحلويات أو بودرة الثوم والبصل للوصفات المالحة لتحسين النكهة.[٤]
  • طحين الجوز: إذ يمكن صناعة هذا النوع من الطحين عن طريق طحن ثمرة الجوز فقط دون أي إضافات أخرى، وهو يعتبر غنياً بالأحماض الأمينية التي تعزز صحة القلب، ويمكن استخدام هذا الطحين في الوصفات التي تحتاج إلى طحين اللوز كبديل، وهناك أنواع أخرى من طحين المكسرات مثل البندق، وجوز البقان.[٤]


أضرار حمية الكيتو ومحاذير اتباعها

يتمثّل اتباع حمية الكيتو بزيادة الكميات المتناولة من الدهون، وتقليل كمية الكربوهيدرات بشكل كبير والتي قد تصل إلى 50 غراماً أو أقل في اليوم، وهذا التغيير في الحمية الغذائية يكون لتشجيع حرق الدهون وإنتاج الطاقة بدلاً من استخدام الكربوهيدرات المتناولة، وتسبب هذه التغييرات حالة من فرط كيتون الجسم (بالإنجليزية: Ketosis)، كما أن الانخفاض السريع في نسب الكربوهيدرات قد يسبب حالة تدعى إنفلونزا الكيتو (بالإنجليزية: Keto flu) وغالباً ما تحدث هذه الحالة لفترة قصيرة من الزمن، وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية نتيجة لذلك، والتي من المفروض أن تتحسن خلال أيام أو أسابيع، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٥]

  • الأرق.
  • الإعياء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الصداع.
  • الإمساك.
  • الدوخة.
  • مشاكل التحمل خلال ممارسة التمارين الرياضية.


وخلال حالة فرط كيتون الجسم ينتج الجسم الكيتونات والتي يتم التخلص منها عن طريق زيادة عدد مرات التبول، وقد يؤدي هذا في النهاية إلى الجفاف بالإضافة إلى خسارة الأيونات الحرة مثل الصوديوم، والمغنيسيوم، كما أن انخفاض كمية الأيونات الحرة والسوائل يزيد من خطر الإصابة بالقصور الكلوي الحاد واضطراب نبضات القلب، ومن الأعراض الجانبية الأخرى التي تحدث:[٦]

  • وجود رائحة النفس السيئة.
  • الإمساك.
  • عدم انتظام في الدورة الشهرية.
  • انخفاض في كثافة العظام.
  • مشاكل في النوم.

المراجع

  1. Jennifer Calihan (29/6/2020), "Ingredients to avoid on a low-carb or keto diet", dietdoctor, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Ryan Raman (25/4/2017), "Why Almond Flour Is Better Than Most Other Flours", healthline, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  3. Kristin Berglund (28/12/2020), "Low-carb & keto baking 101", dietdoctor, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Low Carb Flour", diabetes, 15/1/2019, Retrieved 17/3/2021. Edited.
  5. Jenna Fletcher (22/6/2020), "Keto diet side effects: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 18/3/2021. Edited.
  6. "Here Are the Worst Side Effects of the Keto Diet", healthline, 24/7/2018, Retrieved 18/3/2021. Edited.