ما هو الرجيم الياباني؟

الرجيم الياباني

هو رجيم قائم على اتباع نظام غذائي صحي مُشابه للنظام الغذائي في اليابان، إذ يرتكز النظام الغذائي الياباني على استهلاك العديد من الأطعمة الموسمية الطازجة بحيث تتضمن الوجبة الواحدة عدة أطباق صغيرة متنوعة منها، ويُعد هذا الرجيم من الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية المُتنوعة.^[١][٢]

الأطعمة المسموحة في الرجيم الياباني

يعتمد الرجيم الياباني على التنوع في الأطباق المُتناولة، إذ تتكون الوجبة الواحدة فيه من مكون رئيسي كالأرز أو النودلز المطبوخ على البخار ممزوجًا بنوع من الحساء الدافئ كالميسو إلى جانب الطبق الرئيسي الذي عادة ما يكون المأكولات البحرية أو كميات صغيرة من اللحوم، أو الدجاج، أو البيض، بالإضافة إلى طبق جانبي من الخضراوات، أو الأعشاب البحرية، أو الفاكهة سواءً النيئة أو المُخللة،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يتم يُمكن استهلاكها في الرجيم الياباني:

الأسماك والمأكولات البحرية

إذ تُعد جميع أنواع الأسماك الطازجة كالسلمون، والتونة، والإسقمري، والسردين، والرنجة، وغيرها، بالإضافة إلى المأكولات البحرية من الأطعمة التي يُسمح باستهلاكها في الرجيم الياباني، ويُمكن استهلاكها مطبوخة على البخار، أو مشوية، أو نيئة كما في السوشي.^[٢][١]

أطعمة الصويا

وتشمل كلًا من الإدامامي وهو فول الصويا غير الناضج، والتوفو، والميسو، وصلصة الصويا، والتاماري وهي نوع من الصلصة النباتية التي عادة ما تكون خالية من الغلوتين وتُصنع نتيجة تخمير فول الصويا.^[٣][٤][١]

الخضراوات والفواكه

يتضمن الرجيم الياباني معظم أنواع الخضراوات، مثل؛ الفلفل الحلو، والفاصولياء الخضراء، والكوسا، والباذنجان، والبصل، والطماطم، والفلفل الأخضر، والخس، والسبانخ، والبنجر، واللفت، والبطاطا الحلوة، وغيرها، إذ تُقدم إما مطبوخة على البخار، أو مُخللة، أو مُضافة إلى بعض أنواع المرق والحساء أما الفواكه فتُقدم بجميع أنواعها نيئة أو مُخللة.^[١][٢]

الأعشاب البحرية

تُعد الأعشاب البحرية جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي الياباني التقليدي وعادة ما يتم استهلاكها نيئة أو مُجففة مع العديد من الأطباق الجانبية.^[١]

الأرز

إذ يُعد الأرز من الأطعمة الرئيسية في النظام الغذائي الياباني وعادة ما يكون مطبوخاً على البخار دون إضافة أي نوع من الزيوت أو الزبدة، كما يُمكن استهلاك النودلز بأنواعها بدلًا من الأرز في بعض الوجبات، بالإضافة إلى عجينة التمبورا التي تُصنع من خلال خلط دقيق القمح مع الماء المثلج وتُستخدم هذه العجينة عادة مع المأكولات البحرية.^[٢][١]

المشروبات

يُعد الشاي الأخضر الساخن وشاي الشعير البارد من المشروبات الأكثر شيوعًا في النظام الغذائي الياباني.^[١]

الأطعمة التي يُنصح بالحد منها في الرجيم الياباني

توجد بعض الأطعمة التي يُنصح بالحد من استهلاكها أو تقليل الكمية المُستهلكة منها، وتوضح النقاط الآتية بعضها:^[١][٢]

• منتجات الألبان: وتشمل كلًا من الحليب، والجبن، والزبادي، والمثلجات، والزبدة، وغيرها.
• اللحوم الحمراء والدجاج: وتشمل كلًا من لحم البقر، والدجاج، والبط، وغيرها.
• البيض: إذ يُنصح بتقليل الكميات المُستهلكة من البيض بجميع أشكاله سواءً مسلوق، أو مقلي، أو مخفوق، وغيرها.
• الدهون والزيوت: وتتضمن زيوت الطهي، والتوابل والصلصات الغنية بالدهون، والمارجرين، وغيرها.
• الأطعمة السكرية والمُصنعة: وتشمل كلًا من حبوب الإفطار، وألواح الجرانولا، والسكاكر بأنواعها، والمشروبات الغازية، وغيرها.
• المخبوزات: وتشمل الخبز العادي، والتورتيلا، والمافن، والبراونيز، وغيرها.
• الوجبات الخفيفة: وتشمل كلًا من رقائق البطاطا، والفشار، والمكسرات، والمقرمشات، والشوكولاتة، والبسكويت، غيرها.

فوائد اتباع الرجيم الياباني

توجد بعض الفوائد للرجيم الياباني، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا من الضروري استشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباعه لفوائده الصحيّة:^[١][٢]

• تعزيز صحة الجسم؛ لمحتواه من العناصر الغذائية والمركبات المضادة للأكسدة.
• تحسين عملية الهضم؛ وذلك لمحتواه العالي من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية بنوعيها.
• الحفاظ على الوزن الصحيّ؛ وذلك لمحتواه العالي من الألياف، ممّا قد يُساهم في تقليل الشهية وزيادة فترة الشعور بالامتلاء.
• تقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة، مثل؛ السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها.

أضرار ومحاذير اتباع الرجيم الياباني

لا توجد دراسات كافية حول الأضرار المُحتملة لاتباع الرجيم الياباني، ولكن يُنصح الذين يُعانون من الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة التي يتضمنها هذا الرجيم كالسمك، والمأكولات البحرية، والصويا بتجنب استهلاكها، بالإضافة إلى الحد من استهلاك الأسماك عالية المحتوى بالزئبق خاصة من قِبل بعض الفئات، لذا يُعد من الضروري استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية لتأكد من إمكانية اتباع هذا الرجيم وفقًا للحالة الصحيّة.^[١][٥][٦]