ما هو السكر المضاف؟

هو السكر أو الشراب السكري الذي يُضاف إلى الأطعمة أثناء تصنيعها، وعادةً ما يتم إضافته للعديد من أنواع الأطعمة والمشروبات المُصنعة، مثل؛ المشروبات الغازية، والحلويات، ومشروبات الطاقة والرياضة، وغيرها، ويؤدي السكر المضاف إلى زيادة محتوى الأطعمة من السعرات الحرارية دون أي قيمة غذائية لها، لذا عادةً ما ترتبط كثرة استهلاكها بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب المختلفة.[١]


وتتمثل الكمية المسموح باستهلاكها يوميًّا من السكر المُضاف بأقل من 50 غرامًا للفرد الذي يتبع حمية غذائية تحتوي على 2000 سعرة حرارية.[٢]


أسباب استخدام السكر المضاف

توجد العديد من الأسباب التي تدعو إلى إضافة السكر للأطعمة المُصنعة، ومنها ما يأتي:[١]

  • إضافة نكهة، وملمس، ولون جيد إلى المخبوزات.
  • إضافته كمادة حافظة للأطعمة، والمربيات، وغيرها.
  • توفير عملية التخمير بالسكريات اللازمة لإعداد الخبز.
  • إضافته كعامل تكثيف للمخبوزات والمثلجات.
  • استخدامه لموازنة حموضة الأطعمة التي تحتوي على الخل والبندورة.


أنواع السكر المضاف

يمكن إضافة العديد من أنواع السكر على الأطعمة المصنعة، وفيما يأتي بعض هذه الأنواع:[٢]

  • السكروز (بالإنجليزية: Sucrose)، وسكر العنب (بالإنجليزية: Dextrose) المضاف إلى الأطعمة المصنعة.
  • سكر المائدة المعبأة كمحليات صناعية، والتي يمكن أن يضيفها الفرد إلى القهوة والشاي وغيرها.
  • السكريات القادمة من الشراب (بالإنجليزية: Syrups) والعسل.
  • السكريات المتواجد في عصير الفواكه والخضراوات المركزة.


أضرار السكر المضاف

يُمكن أن يؤدي استهلاك السكر المُضاف بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار والآثار الجانبية، والتي منها ما يأتي:[٣]


زيادة مستويات السكر في الدم بشكلٍ سريع

قد تعمل الأطعمة الغنية بالسكر المضاف على زيادة مستويات السكر في الدم بسرعةٍ كبيرة وبشكلٍ مفاجئ، والذي يتبعه انخفاض سريع ومفاجئ أيضاً في السكر، بما يطلق عليه (بالإنجليزية: Sugar Crash)؛ حيث يشعر الفرد حينها بأنَّ مستويات السكر في جسمه انخفضت لأقل من الحد الطبيعي، وهذا ما يزيد من إصابته بالتعب والتهيجات، وبالتالي ازدياد حاجة الجسم للسكريات لتعويض ما تم فقده.


زيادة احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين

إذ إنَّ استهلاك السكر بكمياتٍ كبيرة وبشكلٍ مستمر يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض سريع في سكر الدم، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بمقاومة الإنسولين، وبالتالي يُمكن أن يؤدي إلى تخزين السكر في الجسم والكبد على شكل دهون.


التأثير على الأعضاء الحيوية

يُمكن أن يؤدي استهلاك السكر بكمياتٍ كبيرة إلى التأثير على الكبد، ممّا يزيد من احتمالية إصابة الفرد بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: NAFLD)، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.


الفرق بين السكر المضاف والسكر الطبيعي

السكريات الطبيعية تكون قليلة السعرات الحرارية والصوديوم، وغنية بالماء والفيتامينات والمعادن، وتوجد عادةً في الألياف، والتي يحتاج الجسم إلى وقتٍ أطول لهضمها، لذلك لا يحدث ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم عند استهلاكها، بينما السكر الموجود في الأطعمة المصنعة فيرفع من مستويات السكر في الدم بسرعةٍ كبيرة ومع تناوله بكثرة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية؛ كالسمنة، والنوع الثاني من مرض السكري، وبعض الأمراض القلبية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب "Added sugars: Don't get sabotaged by sweeteners", mayoclinic, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Added Sugars on the New Nutrition Facts Label", fda, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  3. Natalie Butler, "The No BS Guide to Added Sugar", healthline, Retrieved 13/1/2022. Edited.
  4. Diana Kelly Levey, "Which Sugars Are Good for You — and Which Ones to Avoid", everydayhealth, Retrieved 13/1/2022. Edited.