الأكلات القليلة بالبروتين

تنتمي الأكلات القليلة بالبروتين في الغالب إلى الأصناف النباتية؛ كالفواكه، والخضراوات، والحبوب، والزيوت النباتية، باستثناء المكسرات، والبقوليات؛ كالحمص، والعدس، والفاصولياء المجففة فهذه المصادر النبانية غنية بالبروتينات.[١]


أما المصادر الحيوانية كاللحوم، والأسماك، والدواجن، والبيض، ومنتجات الألبان، فجميعها مصدر غني للبروتين، لذا في حال الرغبة باتباع حمية قليلة بالبروتينات فلا بد من تناول هذه المصادر باعتدال.[١]


أنواع أكلات قليلة بالبروتين

الفواكه

من الممكن أنّ تصُنّف جميع أنواع الفواكه ضمن الأطعمة قليلة البروتين باستثناء الفواكه المجففة؛ لأنّها تكون قليلة بمحتواها من الماء، وبالتالي تكون العناصر الغذائية ذات تركيز عالي،[٢] وقد يُصنف التفاح أنّه من أقل الفواكه احتواءً للبروتين،[٣] ويُبيّن الجدول الآتي أبرز أنواع الفواكه القليلة بالبروتين:[٤][٥]


الفاكهة
كمية البروتين للقياسات المنزليّة (بالغرام)
التفاح
0.30 للكوب
الإجاص
0.50 للكوب
البابايا
0.70 للكوب
الأناناس
0.90 للكوب
البطيخ
0.90 للكوب
الشمام
0.90 للكوب
الفراولة
1.10 للكوب
المندلينا
1.10 للكوب
المانجو
1.35 للكوب
التين
1.50 لثلاثة ثمرات
العنب
0.50 للكوب
الدراق أو الخوخ
1.04 للكوب
البرتقال
1.90 للكوب
الكيوي
2.10 للكوب
الموز
1.60 للكوب
المشمش
1.50 لثلاثة ثمرات
الباشن فروت
1.00 للكوب
التمر (دقلة نور)
0.50 لثلاثة ثمرات


الخضروات

معظم أنواع الخضار تحتوي على نسبة قليلة من البروتين،[٣] باستثناء الذرة، والبازلاء،[٢] ويبين الجدول الآتي أهم أنواع الخضروات قليلة البروتين:[٦]


الخضار
كمية البروتين للقياسات المنزليّة (بالغرام)
القرع المطبوخ
1.00 للكوب
اليقطين المطبوخ
1.80 للكوب
خيار
0.70 للكوب
الفجل
0.80 للكوب
اللفت المطبوخ
1.10 للكوب
الكرفس
1.20 للكوب
الباذنجان المطبوخ
0.80 للكوب
الجزر المطبوخ
1.20 للكوب
خس (ايسبيرج)
0.60 للكوب
الفليفلة الخضراء
1.30 للكوب
الطماطم
1.30 للكوب
الجزر المطبوخ
1.20 للكوب
الطماطم المطبوخة
2.30 للكوب
الكوسا المطبوخة
2.10 للكوب
البصل
1.80 للكوب
الشمر
1.10 للكوب
الملفوف
1.10 للكوب
الخس العادي
0.50 للكوب
البصل المطبوخ
2.90 للكوب
الفاصوليا الخضراء المطبوخة
2.00 للكوب
الشمندر المطبوخ
2.90 للكوب
البامية المطبوخة
3.00 للكوب
الفطر المعلب
2.90 للكوب
البطاطا المسلوقة
2.50 للكوب
القرنبيط المطبوخ
2.30 للكوب
الجرجير
0.80 للكوب
الهندباء المطبوخة
2.10 للكوب
البروكلي
2.60 للكوب
أوراق الكيل غير المطبوخة
0.60 للكوب
بقدونس
1.80 للكوب
الذرة المطبوخة
3.00 للثمرة الصغيرة
الخرشف أو الأرضيشوكي
3.10 للكوب
أوراق الكيل المطبوخة
3.50 لكوب
الثوم
0.20 للثمرة الواحدة


الحبوب ومنتجاتها

هناك بعض أنواع الحبوب ومنتجاتها تصنف بأنها عالية نسبياً بالبروتين؛ كالشوفان، والأرز البري، والكينوا، والمعكرونة، والدخن، والحنطة، والكسكس،[٧] ولكن يعتمد ذلك على الكمية المتناوله منها، لذا لا بد من تناول هذه الحبوب ومنتجاتها باعتدال، ويُبين الجدول الآتي أهم أنواع الحبوب ومنتجاتها قليلة البروتين:[٦]


الحبوب ومنتجاتها
كمية البروتين للقياسات المنزليّة (بالغرام)
أرز بني مطبوخ
4.5 للكوب
أرز أبيض مطبوخ متوسط الحبة
4.4 للكوب
أرز أبيض مطبوخ طويل الحبة
4.3 للكوب
أرز بني مطبوخ
4.5 للكوب
البرغل المطبوخ
5.6 للكوب
الشوفان المطبوخ
5.9 للكوب
الدخن المطبوخ
6.1 للكوب
الكسكس المطبوخ
6.0 للكوب
الخبز العربي (خبز البيتا)
2.5 لرغيف صغير
الخبز العربي بالقمح الكامل
2.7 لرغيف صغير


الدهون الصحية

  • الزيوت النباتية: لا تحتوي معظم أنواع الزيوت النباتية على البروتينات؛ كزيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت النخيل، وزيت السمسم، وزيت الذرة، وزيوت المكسرات بشكل عام كزيت الجوز وزيت اللوز، وزيت النخيل، وزيت جوز الهند وغيرها.[٦]
  • الأفوكادو، وجوز الهند، والزيتون: تعد جميعها قليلة بالبروتينات، وفي ما يأتي توضيح ذلك:[٦][٨]


الدهون الصحية
كمية البروتين للقياسات المنزليّة (بالغرام)
الأفوكادو
4.00 لثمرة من الأفوكادو
جوز الهند المبشور
2.70 للكوب
الزيتون الأخضر
0.41 للـ10 ثمرات


أما في ما يخص المكسرات؛ كالجوز، واللوز، والفستق، وغيرها تعد مصدراً غنياً بالبروتينات، والدهون الصحية، وكذلك البذور؛ كبذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور دوار الشمس وغيرها تعد أيضاً مصدراً غنياً بالبروتينات.[٢][٦]


الحالات التي تحتاج إلى تقليل كمية البروتين المتناولة

هناك بعض الحالات الصحيّة التي ينبغي على المصابين بها تقليل كمية البروتين، وذلك عن طريق تناول بعض الأطعمة قليلة البروتين، وتشمل هذه الحالات ما يلي:[٢]

  • مرضى الكلى: وهم الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو مشاكل في الكلى.
  • المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا: (بالإنجليزيّة: Phenylketonuria)، وفي هذا المرض لا ينتج جسم الإنسان الإنزيم المسؤول عن هضم الحمض الأميني فينيل ألانين، ويجب أنّ يتناول الأشخاص المصابون بها أغذية قليلة البروتين لمدى الحياة؛ فمصادر البروتين الغذائية من الممكن أنّ تؤدي إلى تراكم حمض فينيل ألانين في الجسم.
  • الأشخاص المصابين باضطراب بيلة هوموسيستينية: (بالإنجليزيّة: Homocystinuria)، والتي يحدث فيها تراكم لحمض الميثونين داخل الجسم، وينبغي على المصابين به اتباع حمية غذائية قليلة البروتين.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (22/4/2018), "A Complete Guide to a Low-Protein Diet", healthline, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Jayne Leonard (3/12/2020), "What to know about a low-protein diet", medicalnewstoday, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب Jody Braverman (25/11/2019), "Protein-Free Foods", livestrong, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  4. "List of Low Protein Foods", dietaryfiberfood, 19/8/2019, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  5. "151 Fruits Lowest in Protein", tools.myfooddata, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Foods Lowest in Protein", myfooddata, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  7. Daisy Whitbread (9/12/2020), "Top 10 Grains Highest in Protein", myfooddata, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  8. "Olives, green", fdc.nal.usda, 30/10/2020, Retrieved 30/12/2020. Edited.