مصادر الليسيثين

مصادر الليسيثين

يمكن أن تكون منتجات الليسيثين سائلة، وتتكون من مزيج من الزيوت النباتية والدهون الفوسفورية، أو على صورة حبوب أو مساحيق، ولكنها لا تحتوي على أي زيت نباتي، وتمتاز بتركيزها العالي من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة،^[١] ويمكن الحصول على الليسيثين من خلال المصادر الآتية:

الدواء

يستخدم الليسيثين في تركيب الأدوية المتخصصة بعلاج عدد من الحالات الطبية، مثل أمراض الكبد، ومرض الزهايمر، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض المرارة، وارتفاع الكوليسترول، والقلق، الأكزيما، ومرض باركنسون، ومشكلات العيون.^[٢]

مستحضرات التجميل

يمكن استخدام الليسثين في مستحضرات التجميل المستخدمة للترطيب البشرة الجافة أو للتخفيف من مشكلات الجلد المختلفة، مثل الجفاف أو الالتهاب. ^[٢]

النظام الغذائي

يمكن أن يوجد الليسيثين على شكل مستحلبًا الذي يمكن استخدامه كإضافة لبعض الأطعمة مثل السلطة، والحلويات، والمخبوزات، كما يتواجد الليسيثين في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الأطعمة الحيوانية والنباتية، وتتمثل الأطعمة الغنية بالليسيثين فيما يأتي:^[٣]

• فول الصويا.
• جميع أنواع الحبوب.
• اللبن
• الفول السوداني.
• صفار البيض.
• أعضاء الحيوانات القابلة للطهي، مثل الكبد، والكلى.

مكملات غذائية

لا يتواجد الليسيثين فقط في الأطعمة الشائعة، ولكنه متوفر أيضًا بصورة مكمل غذائي، إذ يمكنك العثور عليه بأشكال متنوعة، بما في ذلك الحبوب، والزيت، والكبسولات، ويحتوي المكمل الطبيعي على نكهات الفاكهة الطبيعية، مثل جوز الهند والأناناس، بالإضافة إلى فوسفات ثلاثي الكالسيوم.^[٣]

ومن الجدير بالذكر أن الكثير من مكملات الليسيثين تحتوي على البيض والصويا كأحد مكوناتها، لذا إذا يجب الحذر خاصةً لمن يعانون من الحساسية اتجاه هذه الأطعمة ويُنصح بتجنب تناوله، إذ تشمل الآثار الجانبية المحتملة على مشكلات في المعدة، وإفراط في إفراز اللعاب، والتعرق، وفقدان الشهية، وقد يؤدي إلى حدوث ردات فعل تحسسية خطيرة.^[٤]

دور الليسيثين في الجسم

يعرف الليسيثين بأنه نوع من أنواع الدهون يدعى باسم فوسفوليبيد، ويلعب دورًا استقلابيًا مهمًا في الجسم، إذ يحفز إنتاج المواد الكيميائية الحيوية، ويساهم في حرق الدهون لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، كما يعد أيضًا مصدرًا للكولين، الذي يعد عنصرًا غذائيًا أساسيًا يحتاجه الجسم لإفراز الناقل العصبي الذي يعرف باستيل كولين، إذ تعمل الناقلات العصبية كمراسلات كيميائية بين الخلايا العصبية في أنحاء الجسم المختلفة، وتنتقل الرسائل من خلية عصبية إلى أخرى.^[٣]

ويتواجد الأسيتيل كولين بشكل رئيسي في الجهاز العصبي المحيطي، الذي يتمثل بالأعصاب التي تمتد من الحبل الشوكي والدماغ إلى بقية أنحاء الجسم الأخرى، ويلعب دورًا مهمًا في المساعدة على تحريك العضلات، كما يوجد الأسيتيل كولين في الدماغ، ويساهم في المحافظة على الذاكرة والتحكم في الحالة المزاجية، ونقصه يؤدي إلى الإصابة بالخرف أو ألزهايمر.^[٣]

أعراض نقص الليسيثين

تعد علامات نقص الليسيثين غير واضحة، وعادةً ما تكون ناتجة عن نقص الكولين وهي حالة نادرة الحدوث، وفي حال الإصابة بها ينبغي الحصول على جرعات إضافية من الليسينين، وتتمثل علامات نقص الكولين كالآتي:^[٥]

• تلف في العضلات.
• مشاكل في الكبد.
• تلف الكلى.