يعود سبب تسمية حمية أتكنز بهذا الاسم إلى الطبيب روبرت سي أتكنز، ومن ثم تم تطويرها على يد الطبيب العربي حسين دشتي لذلك أصبحت معروفة أيضاً باسم حمية دشتي، لذا حمية أتكنز هي نفسها حمية الدشتي ولا فرق بينهما.[١]


رجيم دشتي واتكنز

هي حمية غذائية تقلل من تناول الكربوهيدرات مع التركيز على تناول البروتينات، والدهون، ويكون ذلك على عدة مراحل لفقدان الوزن، والمحافظة عليه، كما يهدف نظام أتكينز إلى تغيير العادات الغذائية التي تساعد في إنقاص الوزن، والمحافظة عليه، كما يهدف إلى أن يكون هناك نهج صحي لمدى الحياة لتناول الطعام سواء كان الشخص يريد إنقاص وزنه، أو المحافظة عليه، أو زيادة طاقة الجسم لتحسين أو علاج بعض المشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم.[٢]


كما يرى أتكنز أن تناول الكثير من الكربوهيدرات وخاصةً السكر، والدقيق، والكربوهيدرات المكررة، يؤدي إلى اختلال في توازن السكر في الدم، وزيادة الوزن، ومشاكل في القلب، والأوعية الدموية، فيُعتقد أنه من خلال تقييد تناول الكربوهيدرات، وأخذ البروتينات، الدهون المفيدة، والألياف والخضروات بشكل معتدل قد يساعد في المحافظة على الوزن.[٣]


مراحل رجيم آتكنز

ينقسم نظام أتكنز الغذائي إلى 4 مراحل وهي:[١]

  • المرحلة الأولى (الحث): هي الخطوة الأولى في نظام أتكينز حيث يتم فيها تناول أقل من 20 غرام كربوهيدرات خلال اليوم لمدة أسبوعين، وتناول نسبة عالية من الدهون، والبروتينات، والخضراوات منخفضة الكربوهيدرات كبدابة لفقدان الوزن.
  • المرحلة الثانية (الموازنة): يتم في المرحلة الثانية من آتكنز إضافة المكسرات، والخضراوات منخفضة الكربوهيدرات، وكميات قليلة من الفاكهة إلى النظام الغذائي وبشكل تدريجي.
  • المرحلة الثالثة (الضبط الدقيق): في هذه المرحلة يتم إضافة المزيد من الكربوهيدرات الصحية إلى النظام الغذائي، حتى يتم إبطاء عملية فقدان الوزن، وتكون هذه المرحلة عندما يصبح الشخص قريب جداً من تحقيق هدفه في خسارة الوزن.
  • المرحلة الرابعة (المحافظة أو التثبيت): من المفروض في هذه المرحلة تناول أكبر قدر ممكن من الكربوهيدرات الصحية التي يمكن أن يتحملها الجسم دون استعادة الوزن المفقود.


أسباب اتباع حمية أتكنز

فيما يلي بعض من الأسباب التي تدفع الأشخاص لاتباع هذه الحمية:[٣]

  • في حال الرغبة باتباع نظام غذائي قليل الكربوهيدرات.
  • في حال الرغبة بتغيير العادات الغذائية.
  • في حال كان هناك قلق من بعض الأمراض، والاعتقاد بأنه يمكن التحسن من خلال اتباع هذا النظام، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى استشارة الطبيب قبل اتباع الحمية للتأكد من أن هذه الحمية تتناسب مع الحالة الصحية.


أكلات حمية أتكنز

وفيما يلي توضيح بسيط لما يمكن تناوله في حمية أتكينز، وما لا يمكن تناوله:[٢]

  • يمكن تناول مصادر البروتينات، والدهون المفيدة مثل؛ اللحوم، الدواجن، المأكولات البحرية، البيض، الزيوت، الزبدة، والجبنة.
  • يمكن بعد فترة من اتباعه إضافة أطعمة جديدة تحتوي على البروتين مثل: الحبوب، والحبوب الكاملة.
  • يجب تجنُب مصادر الكربوهيدرات النشوية، والسكرية مثل؛ الخبز، والبطاطا، والمعكرونة، ورقائق البطاطا المحمحصة، والبسكويت، والحلويات، ويجب التركيز على مصادر الكربوهيدرات المعقدة التي توجد في الخضروات، كما يمكن إدراج أطعمة جديدة مثل الفواكه بعد مدة من اتباع الحمية.


نصائح عامة لمتبعي حمية أتكنز

فيما يلي مجموعة من النصائح التي تُفيد مُتبعي حمية أتكنز:[٢]

  • عند الذهاب للتسوق وشراء الأطعمة، يجب على الأشخاص قراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الكربوهيدرات، وكمية السكر، التي تحتوي عليها المنتجات، فلا بد من تجنب شراء الأطعمة التي تحتوي على السكر، أو الكربوهيدرات المضافة.
  • في حال كان الشخص في المطعم، فعليه الانتباه ومحاولة تناول أطعمة التي تعد قريبة بالمحتوى الغذائي للوجبات التي يتم تناولها في المنزل، وذلك من خلال معرفة محتوى ونوع الكربوهيدرات الموجودة في الوجبة من خلال سؤال النادل، ويجب الابتعاد عن سلة الخبز.
  • في حمية أتكنز ليس هناك حاجة لممارسة الرياضة لفقدان الوزن، لكن على الشخص أن يتحرك بنشاط بما لا يقل عن 30 دقيقة أو أكثر خلال اليوم.
  • يجب البقاء على تواصل مع الطبيب المختص أو أخصائي التغذية، وذلك لمتابعة الحالة الصحية للشخص، والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية ناتجة عن الحمية، لمعرفة كل ما هو جديد ويخص هذه الحمية.


مخاطر اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات

فيما يلي ذكر لبعض مخاطر اتباع حميات منخفضة الكربوهيدرات، والتي تعد حمية أتكنز واحدة من هذه الحميات:[٤]

  • ارتفاع نسبة الكوليسترول.
  • زيادة خطر حدوث حصى الكلى.
  • حدوث الإمساك نظراً لتقييد تناول الكربوهيدرات، مما يقلل نسبة الألياف الموجودة في الوجبات، الذي بدوره يؤدي إلى مشاكل معوية مثل الإمساك.
  • نقص في بعض المغذيات الضرورية للجسم كالمعادن، والفيتامينات.
  • قد يتسبب في انخفاض خطير في سكر الدم خاصة إذا كان الشخص مصاباً بالسكري النوع الأول.
  • يمكن أن يضر بصحة العظام.

المراجع

  1. ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (2/8/2018), "The Atkins Diet: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت Lisa Fields, "Atkins Diet Plan Review", webmd, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Weight loss", mayoclinic, Retrieved 14/1/2021. Edited.
  4. Lizzie Streit, MS, RDN, LD (25/3/2020), "7 Keto Risks to Keep in Mind", healthline, Retrieved 16/2/2021. Edited.