عدد السعرات الحرارية اليومية عند اتباع الكيتو

تختلف نسبة السعرات الحرارية اليومية بحسب اختلاف الأنواع المتبعة من نظام الكيتو الغذائي، حيث يحتوي كلّ نوع على نسبةٍ محددةٍ من المغذيات بما فيها الكربوهيدرات، مع التنويه إلى أنّ حمية الكيتو كغيرها من الحميات التي تُتبع لفقدان الوزن، والتي لا بدّ فيها من تقليل السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم، بالإضافة لزيادة النشاط البدني وذلك لتعزيز نقصان الوزن،[١] ويتم في هذه الحمية بشكلٍ عام التقليل من إجمالي الكربوهيدرات المُتناوَلة إلى أقل من 50 غرامًا في اليوم، مع التأكيد على اختلاف نسبة السعرات الحرارية فيها بحسب اختلاف توزيع المغذيات في أنواع الأنظمة الكيتونيّة المتبعة، مثل ما يأتي:[٢]


عدد السعرات الحرارية في النظام الغذائي الكيتوني القياسي

الذي يحتوي عادةً على 70٪ من السعرات الحرارية من الدهون، و20٪ من السعرات الحرارية من البروتين، و10٪ فقط من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.


عدد السعرات الحرارية في النظام الغذائي الكيتوني العالي بالبروتين

الذي يحتوي غالبًا على 60٪ من السعرات الحرارية من الدهون، و35٪ من السعرات الحرارية من البروتين، و5٪ من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات.


وبشكلٍ عام؛ يختلف عدد السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الشخص اعتمادًا على عدد من العوامل، وتشمل؛ العمر، والجنس، والطول، والوزن، ومستوى :[٣]

  • العمر.
  • الجنس.
  • الطول.
  • الوزن.
  • مستوى النشاط البدني.


آلية عمل نظام الكيتو

تعتمد حمية الكيتو (بالإنجليزية: Ketogenic diet) بشكلٍ أساسيٍ على تناول الدهون كالزيوت، والزبدة، وكمية متوسطة من البروتينات كاللحوم، والأسماك، وكمية منخفضة جدًا من الكربوهيدرات كالأرز، والخبز، والمعكرونة،[٤] يدخل الجسم في الحالة الكيتوزية (بالإنجليزية: Ketosis) عند اتّباع نظام الكيتو؛ بسبب انخفاض الحصص الغذائية المُتناوَلة من مجموعة الكربوهيدرات كالأرز، والخبز، إذ يعتمد الجسم على حرق الدهون بشكلٍ أساسيٍ للحصول على الطاقة بدلًا من اعتماده على الكربوهيدرات، كما أنّه يحول الدهون إلى كيتونات في الكبد والتي بدورها تزود الدماغ بالطاقة، وبشكل عام تتميز الأنظمة الغذائية المنخفضة بالكربوهيدرات، مثل؛ الكيتو بمساعدتها على خفض مستويات الأنسولين، مما يساعد الجسم على حرق الدهون في الجسم.[٥][٢]


أضرار حمية الكيتو ومحاذير استخدامها

قد يصعُب اتّباع نظام غذائي عالي بالدهون كنظام الكيتو، ويُحتمل اقترانه ببعض الأضرار على المدى القريب، مثل الإصابة بأعراض الحرمان من الكربوهيدرات الشديد التي قد تستمر من أيام إلى أسابيع، وتشمل:[٦]

  • الجوع.
  • التعب.
  • سوء الحالة المزاجية.
  • الإمساك.
  • الصداع.


أمّا الأضرار والآثار الجانبية على المدى البعيد؛ فتشمل ما يأتي:

  • زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام.[٦]
  • احتمالية زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، وهو أحد عوامل خطر الإصابة بالنقرس.[٦]
  • زيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدّهني (بالإنجليزية: Hepatic steatosis).[٧]
  • احتمالية نقص بروتينات الدم أو انخفاض مستويات البروتين في الدم.[٧]
  • نقص العناصر الغذائية المحتملة في حال لم يتم تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الموصى بها في النظام الغذائي الكيتوني.[٦]

المراجع

  1. "8 Reasons You're Not Losing Weight on Keto", healthline, Retrieved 22/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline , Retrieved 16/12/2020. Edited.
  3. "Appendix 2. Estimated Calorie Needs per Day, by Age, Sex, and Physical Activity Level", health.gov, Retrieved 16/12/2020. Edited.
  4. Wajeed Masood, Pavan Annamaraju, Kalyan Uppaluri (22/6/2020), "Ketogenic Diet", ncbi, Retrieved 15/12/2020. Edited.
  5. "Why Calorie Counting Fails", diabetes.co.uk, 15/1/2019, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Diet Review: Ketogenic Diet for Weight Loss", Harvard.T.H.CHAN, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  7. ^ أ ب Jenna Fletcher (22/6/2020), "Keto diet side effects: What to expect", medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2020. Edited.