حقيقة أم خرافة: هل يساعد العرعر على زيادة الوزن؟


خرافة


تجدر الإشارة إلى عدم وجود غذاءٍ معينٍ يساعد على خسارة الوزن لوحده، وإنّما يجب اقترانه مع حميةٍ غذائيةٍ ونشاطٍ بدنيًّ مناسبين،[١] وقد يشيع استخدام نبات العرعر (بالإنجليزية: Juniper) في زيادة الوزن، إلّا أنّه لا توجد أدلة علمية تثبت ذلك.[٢]


وعلى العكس من ذلك؛ فقد أشارت دراسة أُجريت عام 2014 إلى أنّ المركبات الكيميائية الموجودة في زيت العرعر الأساسي تقلل خطر الإصابة بالسمنة، كما أنّ له خصائص مضادة للأكسدة، وعلى الرغم من ندرة الأبحاث التي تقيّم استخدام زيت العرعر بشكلٍ مباشرٍ لفقدان الوزن، إلا أنّ هذه الدراسة تشير إلى أنّه قد يكون مفيدًا في التّحكم بفقدان الوزن وليس زيادة الوزن،[٣] كما تجدر الإشارة إلى أنّ الاستهلاك المفرط للعرعار يؤدي لحدوث سمية لدى الأشخاص؛ لذا يُفضل تجنبه.[٤]


نصائح لزيادة الوزن

فيما يأتي بعض الطرق الصحية لزيادة الوزن:[٥]

  • تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة.
  • تناول الوجبات الخفيفة، مثل؛ المكسرات، وزبدة الفول السوداني، والجبن، والفواكه المجففة، والأفوكادو، ويمكن تناول وجبة خفيفة قبل النوم.
  • اختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات، مثل؛ الخبز والحبوب، والفواكه والخضراوات، ومنتجات الألبان، ومصادر البروتين القليلة بالدهون، والمكسرات والبذور.


نبذة عن العرعر

تعدّ شجرة العرعر (بالإنجليزية: Juniperus communis) شجيرةً دائمة الخضرة، تنمو في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأجزاء أخرى من أنحاء العالم، وتنتج هذه الشجرة بذورًا تسمى توت العرعر، وتختلف ألوان هذا التوت إلاّ أنّ معظمه لونه أزرق غامق، وتوصف رائحته بأنّها خشبية غالبًا، أمّا نكهته فهي لاذعةً تشبه الصنوبر، وتستخدم بكمياتٍ قليلةٍ لإضافة النكهة كالتّوابل غالبًا، وتُستخدَم في الطهي والأغراض الصحية، إضافة إلى ذلك تشير الأبحاث الحالية إلى أنّها يمكن أن تقدّم فوائد صحية مختلفة.[٦]


محاذير وأضرار العرعر

هناك عدد قليل جدًا من الآثار الجانبية لتوت شجرة العرعر، ومع ذلك فإنه من المهم طلب الرعاية الصحية عند حدوث أعراض تحسسية بعد استخدام توت العرعر، وقبل الاستمرار في استخدامه، وتشمل أعراضها:[٤]

  • الطفح الجلدي.
  • صعوبة في التنفس.
  • تلف الكلى عند الاستخدام المفرط.
  • زيادة مستويات السكر في الدم؛ لذلك يجب أن يستخدم مرضى السكري العرعر بحذر ويجب استشارة الطبيب المختص قبل الاستخدام.


كما تجدر الإشارة إلى أنّ الجرعات الكبيرة من توت العرعر قد تكون سامة وقد تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ومنها:[٤]

  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • التشنجات.


ويمكن أن يكون زيت العرعر سامًا للكلى بشكل خاص وذلك عند استخدامه بجرعاتٍ عاليةٍ جدًا في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات بشكلٍ أساسي، لذا يمنع استخدام توت العرعر في بعض الحالات، بالإضافة إلى استشارة الطبيب بما في ذلك:[٤]

  • ضعف الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • عند تناول بعض أنواع الأدوية.
  • الحامل.
  • للرضع أو الأطفال.

المراجع

  1. "What's a good way to gain weight if you're underweight?", mayoclinic, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  2. "Juniper", drugs.com, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  3. Jennifer Purdie (28/7/2017), "Best Essential Oils for Weight Loss", healthline, Retrieved 11/3/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Sherry Christiansen (10/5/2020)، "The Health Benefits of Juniper Berries"، verywellhealth، اطّلع عليه بتاريخ 3/3/2021. Edited.
  5. "What's a good way to gain weight if you're underweight?", mayoclinic.org, 27/8/2020, Retrieved 3/3/2021. Edited.
  6. Jillian Kubala (30/8/2019), "5 Emerging Benefits of Juniper Berries", healthline, Retrieved 3/3/2021.