يُعدّ العنزروت (بالإنجليزية: Astragalus) وهو نوع من النبات المزهرة التي عادةً يتم استخدام جذرها لاحتوائهِ على العديد من المركبات النباتية التي يُمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية المحتملة، ويُمكن الحصول عليه على شكل مستخلص، أو مكمل غذائي كالكبسولات، أو مسحوق، أو شاي.[١][٢]


فوائد العنزروت

يوضح ما يأتي أبرز الفوائد لاستهلاك العنزروت ولكن من الجدير بالذكر أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:


تحسين مناعة الجسم

يُعتقد أن العنزروت يُساهم في زيادة المناعة من خلال قدرته على زيادة إنتاج الخلايا المناعية وقدرته على مقاومة الفيروسات وتقليل احتمالية الإصابة بنزلات البرد، وبالرغم من هذه الفائدة المنتشرة بين الأفراد إلا أنه هناك حاجة للدراسات لتأكيدها.[٣]


تقليل حدة الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو أحد العلاجات الشائعة لمرض السرطان وهو معروف بأعراضه السيئة على المريض بعد كل جرعة، وقد أوجدت دراسة أن إعطاء المرضى بعد العلاج الكيميائي حُقن وريدية من مستخلص العنزروت قد يًُقلل من التأثير الضار لسموم العلاج الكيميائي على الجسم بالإضافة إلى احتمالية الحدَّ من تطور الورم ورفع مناعة المريض. [٤]


تقليل مستويات السكر في الدم

تشير بعض الدراسات المحدودة إلى أنّ العنزروت يُمكن أن يُقلل من مستويات السكر في الدم وهذا يُفيد مرضى السكري على وجه الخصوص، ومن أبرز هذه الدراسات دراسة تمت على فئران مصابة بداء السكري من النوع الثاني، حيث تم إعطاؤها مستخلص العنزروت بمقدار 400 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزنها ولمدة 5 أسابيع وكانت النتيجة كما يأتي:[٥]

  • تحسين مستويات السكر.
  • تحسين حساسية الأنسولين.
  • انخفاض كبير في وزن الفئران.


المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

وذلك لامتلك العنزروت خصائص مدرة للبول تُساعد على تقليل مستوى ضغط الدم، وتُساهم في إرخاء الأوعية الدموية، وهذا بدوره يُمكن أن يُحسن من تدفق الدم وقد يُعزز من صحة القلب ويُقلل من خطر الإصابة بأمراضه المختلفة.[٣]


فوائد أخرى

إضافة إلى ما سبق يُمكن للعنزروت أن يوفر الفوائد الصحية الآتية:[٢]

  • تحسين وظائف الكلى، والمساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى لدى الذين يُعانون بقصور في وظائف الكلى.
  • زيادة طاقة الجسم وتقليل الشعور بالتعب والإجهاد الظاهرين عليه.
  • التخفيف من أعراض الحساسية الموسمية، مثل؛ العطس، وسيلان الأنف.


أضرار ومحاذير العنزروت

يُمكن أن يُعدّ استهلاك العنزروت غير ضارًا للمعظم إذ تم استخدامهِ بجرعات تصل إلى 60 غراماً يوميًا لمدة 4 أشهر، ولكن بالرغم من ذلك فيجب الحذر منه من قِبل بعض الفئات واستشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي:[١]

  • الحوامل والمرضعات: حيث إنه لا توجد دلائل علمية على درجة أمانه، لذا يُفضل البقاء بالجانب الأكثر أمان وهو الابتعاد عنه في هذه الفترات، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الدراسات المحدودة التي تُشير إلى أنّهُ يُمكن أن يُلحق الضرر بالجنين.
  • المُصابون بأمراض المناعة الذاتية: هذه الأمراض تعني أن الجسم يُهاجم خلاياه بسبب اعتقاد جهاز المناعة أنها أجسام غريبة وهذا بسبب فرط نشاطه وبتناول العنزروت، فإن المناعة ستزداد أكثر وأكثر مما يؤدي إلى تفاقم أمراض المناعة الذاتية.
  • الذين يتناول الأدوية المثبطة للمناعة: وذلك لأن العنزروت يُمكن أن يتفاعل معها وبالتالي يؤثر على فعّاليتها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Astragalus - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 24/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Astragalus: An Ancient Root With Health Benefits", healthline, Retrieved 24/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "What Is Astragalus?", verywellhealth, Retrieved 24/5/2022. Edited.
  4. "Clinical study on effect of Astragalus in efficacy enhancing and toxicity reducing of chemotherapy in patients of malignant tumor"], pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 24/5/2022. Edited.
  5. "Hypoglycemic effect of Astragalus polysaccharide and its effect on PTP1B", pubmed.ncbi.nlm.nih., Retrieved 24/5/2022. Edited.