مصادر البكتيريا النافعة الغذائية

البكتيريا النافعة هي بكتيريا تُعدّ جيدة لجسم الإنسان وتقدم له العديد من الفوائد الصحية، ويُمكن أن تؤدي قلة تواجدها في الجسم إلى زيادة نشاط البكتيريا الضارة مُسببًا ذلك العديد من المشكلات الصحية، وهذه البكتيريا الجيدة يُطلق عليها البربيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic).[١]


وغالبًا ما يشمل البربيوتيك نوعين من البكتيريا، وهما: البكتيريا العصية اللبنية الحمضية (بالإنجليزية: lactobacillus)، وبكتيريا البيفيدوبكتريوم (بالإنجليزية: Bifidobacterium)، وهذه الأنواع يُمكن الحصول عليها من العديد من المصادر الغذائية،[١] والتي منها ما يأتي:


لبن الزبادي

يُعدّ لبن الزبادي من أكثر أنواع الأطعمة التي توفر كمية جيدة من البكتيريا النافعة، ويُمكن استهلاك هذا الصنف يوميًا للحصول على هذه البكتيريا بدلًا من شراء المكملات الغذائية، والجدير بالذكر أنَّ اللبن يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، فتناوله سيوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم.[٢]


المخللات

تُعد المخللات مصدرًا غنيًا بالبكتيريا النافعة، ممّا يُساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.[٢]


بعض أنواع الجبن

بالرغم من أنَّ أغلب أنواع الجبن تتعرض للتخمير إلا أنَّها ليست جميعها تحتوي على البكتيريا النافعة، لذا يُمكن البحث عن وجودها أو عدمه من خلال قراءة ملصق المعلومات الغذائية المثبت على العبوة، ويُمكن إيجاد البكتيريا النافعة في جبنة الموزاريلا، وجبنة الشدر، وجبنة القريش، وجبنة الشدر.[٢]


أطعمة أخرى غنية بالبكتيريا النافعة

توجد بعض أنواع الأطعمة الأخرى التي تُعد مصدرًا غنيًا بالبكتيريا النافعة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الكفير.
  • اللبن الخاثر.
  • الكيمتشي.
  • الشاي المُخمر.
  • الميسو.
  • الناتو المصنوع من فول الصويا المخمر.
  • التيمبه.
  • الماء أو الزيتون المملح.


مصادر البكتيريا النافعة الطبية

يُمكن الحصول على البكتيريا النافعة مباشرةً من خلال تناول المكملات الغذائية التي تكون على شكل كبسولات، أو أقراص، أو مسحوق، أو سوائل، لكن يجب الأخذ بنصائح الآتية عند التفكير بتناولها:[٤][٣]

  • استشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، لتحديد مدى حاجة الجسم لذلك والتوصية بالنوعية والجرعة المناسبة وفقًا للحالة الصحية.
  • التوقف مباشرةً عن استهلاكها في حال المعاناة من مشكلات في جهاز المناعة.
  • تجنب استهلاكها من قِبل بعض الفئات كالحوامل وبعض الحالات المرضية إلا بعض استشارة الطبيب المُختص.


طرق لإضافة البكتيريا النافعة للنظام الغذائي

توجد العديد من الطرق التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في زيادة القيمة الغذائية للأطعمة المتناولة من البكتيريا النافعة، ممّا يُساعد على تعزيز صحة الجسم وتوفيرها بكمياتٍ مناسبة له، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[٣]

  • خلط لبن الزبادي مع التوت، وبذور الكتان، والمكسرات واستهلاكها مع وجبة الإفطار لزيادة قيمتها الغذائية من البكتيريا النافعة.
  • استهلاك المشروبات الغنية بالبكتيريا النافعة كالكفير، والشاي المُخمر، وغيرها كوجبة خفيفة خلال اليوم ويُفضل صباحًا.
  • تقديم بعض أنواع المُخللات، مثل؛ مخلل الملفوف، ومخلل الخيار، ومخلل اللفت، وغيرها كأطباق جانبية مع الوجبة الرئيسية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Probiotics", clevelandclinic, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Hrefna Palsdottir (6/1/2022), "11 Probiotic Foods That Are Super Healthy", healthline, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Rachel Nall (11/10/2018), "Probiotic foods: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 16/5/2022. Edited.
  4. "Top Foods With Probiotics", webmd. Edited.