نظام الكيتو

نظام الكيتو هو نظام غذائي، تتمثل حميته بتناول كمية كبيرة من الدهون تصل إلى 80% من مجمل السعرات الحرارية، وكمية معتدلة من البروتينات، والقليل من الكربوهيدرات بحيث تشكل أقل من 50 غراماً يومياً.[١][٢]


عدد الوجبات في نظام الكيتو

  • من الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات محددة حول عدد الوجبات في نظام الكيتو، ولكن بشكل عام عند اتباع حمية لتقليل الوزن فإن الأهم هو حساب عدد السعرات الحرارية الكلية التي يحتاجها الشخص، سواء تم توزيعها على ثلاثة وجبات أو ستة وجبات،[٣] وبشكل عام ينصح بتقليل السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الشخص من 500 إلى 1000 سعرة حرارية لخسارة الوزن.[٤][٥]
  • يُنصح بأن لا تقل الوجبات اليومية عن ثلاثة لأنّ ذلك ممكن أن يتسبب في زيادة الشعور بالجوع لباقي ساعات اليوم.[٦]
  • عادةً ما يتم تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية بالإضافة إلى 2 أو 3 وجبات خفيفة، وفيما يأتي مثال على تقسيم الوجبات لنظام الكيتو:[٧]
  • الإفطار: عجة البيض مع شرائح من الطماطم.
  • وجبة خفيفة: حفنة من المكسرات النية غير محمصة أو مملحة.
  • الغداء: سلطة الدجاج مع زيت زيتون، وجبنة الفيتا، والزيتون.
  • وجبة خفيفة: الشكولاتة الداكنة 90% من الكاكو، مع الفراولة.
  • العشاء: بودينغ بذور الشيا مع حليب المكسرات مغطى بجوز الهند.


محاذير استخدام وأضرار نظام الكيتو

محاذير استخدام نظام الكيتو

في ما يأتي بعض المجموعات التي لا يمكنها اتباع حمية الكيتو:[٨][٩]

  • مرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين، أو بعض الأدوية الأخرى التي تُسبب انخفاض في سكر الدم.
  • المصابون باضطرابات الطعام.
  • المصابون بأمراض الكلى أو التهاب البنكرياس.
  • الأم الحامل والمرضع.
  • الأشخاص الذين تم استئصال المرارة لديهم، أو من يعانون من مشاكل فيها.
  • الأطفال أقل من 18 عاماً.


أضرار نظام الكيتو

يجب استشارة أخصائي تغذية قبل البدء بحمية الكيتو وذلك لما لها من أضرار، وفي ما يأتي بعض الآثار الجانبية والأضرار التي تحدث عند اتباع حمية الكيتو:

  • أثار جانبية على المدة القصير: يتسبب اتباع حمية الكيتو بحدوث أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، لذلك تسمى بانفلونزا الكيتو، ومنها الصداع، والإرهاق الغثيان، والدوار، والتقيؤ، الإمساك، والذي قد يستمر أيضاً بعد الفترة الأولى من اتباعها نتيجة لعدم تناول كميات كافية من الألياف.[١٠][١]
  • أثار على المدى الطويل:[١٠]
  • زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي وتغيرات في بكتيريا الأمعاء.
  • نقص المغذيات؛ كالفيتامينات والمعادن.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • انخفاض المناعة وزيادة خطر التعرض للأمراض.

المراجع

  1. ^ أ ب "Should you try the keto diet?", health.harvard, 31/8/2020, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  2. "Is the keto diet for you? A Mayo expert weighs in ", mayo clinic, 3/1/2020, Retrieved 14/12/2020. Edited.
  3. "Experts debate how often we should eat for weight loss.", webmd, 2005, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  4. Jon Johnson (27/9/2019), "Reasons for not losing weight on a keto diet", medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  5. "Counting calories: Get back to weight-loss basics", mayoclinic, 8/11/2020, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  6. "Eating Frequency and Weight Loss", health.harvard, 7/2015, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  7. Rudy Mawer (22/10/2020), "The Ketogenic Diet: A Detailed Beginner’s Guide to Keto", healthline, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  8. Ana Gotter (7/1/2020), "Why is the keto diet good for you?", medicalnewstoday, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  9. "Keto Diet Safety", diabetes.co.uk, 15/1/2019, Retrieved 17/12/2020. Edited.
  10. ^ أ ب Lizzie Streit (25/3/2020), "7 Keto Risks to Keep in Mind", healthline, Retrieved 17/12/2020. Edited.